قال السيد عباس
البياتي عضو مجلس
النواب عن الائتلاف
العراقي الموحد ان
رئيس الوزراء السيد
نوري المالكي قد القى
الكرة اليوم في ملعب
مجلس النواب خلال
زيارته جلسة اليوم و
اشار الى ان الشراكة
تعني تحمل المسؤولية
مع الحكومة و القول
للمالكي ان الحكومة
ليست جسما منفصلا عن
مجلس النواب و هي
حكومة شكلت من قبل
المجلس و على مجلس
النواب ان يتحمل مع
الحكومة المسؤولية
بصورة متساوية و قال
البياتي ان رئيس
الوزراء و وزيري
الدفاع و الداخلية قد
اجابوا على جميع
الاسئلة من مجلس
النواب و ان رئيس
الوزراء اشار الى عدة
امور منها ان الازمة
في العراق تبقى ازمة
سياسية و ان كانت
تتمظهر بالمظاهر
الامنية و لكن في
جوهرها هي ازمة
سياسية تتطلب جهودا
في خلق توافق سياسي و
اجماع وطني بين الكتل
و الكيانات و اشار
كذلك الى ضرورة ابعاد
القوى المسلحة من
الجيش و الشرطة عن
التسييس و طالب في
زيارته الاخيرة الى
النجف الاشرف باصدار
فتاوى من المراجع
تحرم العمل الحزبي
داخل الاجهزة الامنية
و اشار كذلك الى انه
مقبل على تغيير وزاري
شامل و سوف يطلب من
كل كيان و من كل كتلة
ان يرشحوا اكثر من
ثلاثة اشخاص و سوف
يدقق في الترشيحات
لأنه لم تتاح الفرصة
الدستورية الكافية
للتدقيق في الوزارات
التي رشحت للكيانات
فيما سبق و اشار
المالكي كذلك الى ان
جهود المصالحة في
تقدم و ان الوفد الذي
ارسل من قبل الهيئة
العليا للمصالحة
الوطنية الى عمان و
دمشق و القاهرة و ابو
ظبي رجعت باجوبة و
اجوبة و مواقف
ايجابية تشير الى
نوايا و اتجاهات لدى
القوى المعارضة للنهج
السياسي بالمشاركة في
المؤتمر السياسي الذي
سيعقد من قبل الهيئة
بعد اسبوع من الان و
ما يخص التوتر الامني
قال البياتي ان هنالك
جهات تكفيرية و بقايا
رموز النظام تستغل
الحدث الموجود لخلق
التوتر الطائفي و
تغذية و تشحنع بمواقف
و هذا ما جرى في
استهدجاف منطقة
اتلكاظمية و الاعظمية
و قصفها من منطقة
واحدة مما يشير الى
وجود بقايا النظام
لديهم اموال هائلة
لديهم خبرة و تجربة
في العمل يتفننون في
تغذية هذا التوتر
الطائفي بين اطياف
الشعب العراقي و خاصة
يجدون هناك سجذ من
طائفتي السنة و
الشيعة و البسطاء ممن
تنطلي عليهم هكذا
اتهامات و منها
الاتهام بالصفوية و
هي تهمة مزدوجة يثير
السني على الشيعي و
العكس و اضاف البياتي
ان الحكومة العراقية
عازمة على معالجة ملف
المليشيات التي تعتبر
وجها من اوجه الازمة
الامنية في العراق