عقدت مديرية شرطة محافظة
بابل يوم امس مؤتمرا
لشيوخ عشائر منطقة شمال
بابل على خلفية عملية
المد الكبيرة التي امر
بها وزير الداخلية جواد
البولاني وقال اللواء قيس
المعموري لانسمح لاي شخص
بحمل السلاح مهما كان
انتمائه الحزبي او
المذهبي لان الشرطة
والاجهزة الامنية هي
المخول الوحيد لحمل
السلاح وسنعمل جاهدين
والكلام للمعموري للقضاء
على الزمر الارهابية
المتواجدة في منطقة شمال
بابل واكد على ان العملية
لازالت مستمرة حيث القي
القبض على 25 من
المطلوبين الى الجهات
الامنية العراقية
وبحوزتهم كميات كبيرة من
الاعتدة والاسلحة من
جانبه اكد محافظ بابل
سالم صالح المسلماوي الذي
حضر المؤتمر على ضرورة
نبذ كل الخلافات الطائفية
والعرقية داعيا شيوخ
العشائر على تحمل
المسؤلية وعدم السماح
للقادمين من خلف الحدود
بتنفيذ اعمالهم الارهابية
ضد ابناء المحافظة
الامنين. فيما اكد شيوخ
العشائر على مساندتهم
للقوات الامنية العراقية
مطالبين في الوقت ذاته
القوات الامريكية الى عدم
استفزاز ابناء المنطقة
واطلاق سراح احدى النساء
المعتقلات لدى هذه القوات
التي اعتقلتها بحجة
مشاركتها بتفجير عبوة
ناسفة استهدفت دورية لهم.
القائد الامريكي في
المنطقة اكد بانه سيبحث
هذا الموضوع مع اللواء
قيس المعموري وسيتم
التوصل الى حل قريب
لمسالة المراة المعتقلة.
وقد حضر المؤتمر مدير
ناحية الاسكندرية ومدير
الشرطة وآمر الحرس الوطني
في منطقة شمال بابل.