ايمان بلال / كربلاء / بنت
الرافدين
اكد خطباء الجمعة في كربلاء
على ادانة واستنكار العمل
الذي قامت به بعض الجماعات
المسلحة بأختطاف موظفي
التعليم العالي في بغداد وعلى
رأسهم الشيخ عبد المهدي
الكربلائي ممثل المرجع الشيعي
الأعلى السيد على السيستانى
في خطبة الجمعة في الصحن
الحسيني المطهر حيث قال
نستنكر بشدة جميع عمليات
الخطف والتهجير على الهوية
وخاصة الكوادر العلمية
وأساتذة الجامعات لأنها
تستهدف إفراغ العراق من
طاقاته الإبداعية وكوادره
العلمية. وأضاف
ليس من الصحيح تأطير هذه
الأعمال وصبغها بالصبغة
الطائفية من اجل تأجيج الحرب
الأهلية والطائفية التي يحاول
الجميع إطفاؤها وأن الذين
يقومون بمثل هذه الأعمال هم
أعداؤنا واعداء الجميع من
السنة والشيعة وليس من الصحيح
أن يقوم الساسة والأبواق
المأجورة بتصوير هذه الحوادث
على أنها استهداف طائفة معينة
وعلى المسؤولين والكتل
السياسية تهدئة الأمور وعدم
الانجرار وراء الانفعالات
العاطفية والتسرع باتخاذ
القرارات التي تصب في صالح
أعداء الشعب المظلوم .
وتابع
من الضروري تفعيل الوثيقة
التي أطلقها المرجع الديني
الأعلى آية الله علي
السيستاني التى دعا فيها الى
تهدئة الأوضاع وحرمة الدم
العراقي ومن الضروري تفعيل
وثيقة مكة.
ودعا
الكربلائي الكتل السياسية
المشاركة في الحكومة على
مساعدة رئاسة الوزراء في
اختيار العناصر الكفوءة في
الوزارات وقال من الضروري بعد
أكثر من ستة أشهر على تشكيل
الحكومة إجراء مراجعة على عمل
الوزارات وخاصة الأمنية
والخدمية.