اكد القاضي رائد جوحي
الناطق الرسمي للمحكمة
الجنائية انه بعد صدور
قرار المحكمة الجنائية
العراقية العليا ـ محكمة
الجنايات الأولى في قضية
رقم 1/ ج أولى /2005 في
5/11/2006 المعروفة باسم
قضية الدجيل تناقلت بعض
وكالات الأنباء والنشرات
الإخبارية تصريحات مختلفة
حول هذا القرار وردود فعل
أيضا وبغية الإشارة إلى
هذا الأمر وفقاً لما
أوضحته المحكمة الجنائية
العراقية العليا في
مؤتمرها الصحفي المنعقد
في نفس التأريخ أعلاه
والذي كرس إلى أهم
الإجراءات التي سوف تلي
صدور الأحكام على
المتهمين في القضية بعد
إن أدين بعضهم وإفراج عن
احدهم لعدم كفاية الأدلة
وجدت المحكمة إن تذكر إلى
نقاط مهمة وبين جوحي ان
من اهم هذه النقاط هو إن
القضاء العراقي قضاء
مستقل وان المحكمة
الجنائية العراقية العليا
هي أحدى مؤسسات القضاء
العراقي هذا من جهة إما
من الناحية القانونية أن
القضية بعد إن حسمت سوف
ترسل من قبل محكمة
الجنايات الأولى إلى
الهيئة التمييزية في
المحكمة الجنائية
العراقية العليا خلال
عشرة أيام من تاريخ صدور
الحكم لغرض أجراء
التدقيقات التمييزية على
الأحكام الصادرة وذلك
استناداً لأحكام المادة
204/أ من قانون أصول
المحاكمات الجزائية ، و
اضاف جوحي كما إن
للمتهمين ووكلائهم
والمدعين بالحق المدني إن
يقدموا الطعن أيضا خلال
ثلاثين يوماً اعتباراً من
اليوم التالي لتاريخ
النطق بالحكم وبعد إن تصل
اضبارة الدعوى إلى الهيئة
التمييزية تقوم الهيئة
المذكورة بإرسال الاضبارة
إلى رئاسة الادعاء العام
في المحكمة مرفقة بها
أسباب الطعن واللوائح
المقدمة من الخصوم حيث
يقوم الادعاء العام
بتقديم مطالعته وطلباته
حول الحكم الصادر خلال
عشرين يوماً من تاريخ
ورود الاضبارة إليه .ثم
ما إن تنتهي هذه
الإجراءات تعاد اضبارة
الدعوى إلى الهيئة
التمييزية لتضعها موضع
التدقيق ولتصدر قرارها
الذي تراه وفقاً لأحكام
المادة (295) من قانون
أصول المحاكمات الجزائية
والمادة (25) من قانون
المحكمة والقاعدة (68) من
قواعد الإجراءات وجمع
الأدلة وعلى ضوء الأدلة
القانونية المطروحة في
اضبارة الدعوى . وإما
بخصوص ما ورد من
استفسارات إلى المحكمة
بخصوص ماذا لو إن المحكمة
قد صادقت على الأحكام
والقرارات الصادرة في
القضية قال جوحي نود إن
نبين إن القضاء العراقي
العريق سليل مسلة حمورابي
وقضاء الخلفاء الراشدين
لا يقوم على أساس إحساس
الرأي ولا يبين أو يعطي
أي رأي سابق على الرغم من
ان من حق المستفسر إن
يطلب الإيضاح لكن نقول
هنا أن الهيئة التمييزية
والتي هي جهة تدقيق سوف
تعطي قرارها باستقلال
وحياد كاملين ، ديدنها في
ذلك القانون والأدلة
القانونية المطروحة في
القضية حيث لا احد يعلو
ما هية ذلك القرار ، ومن
ثم بعد ذلك يمكن التكلم
عن كل مرحلة في حينها
.وان أي تصريح يصدر عن
غير رئاسة المحكمة أو
الناطق الرسمي لها لا
يمثل إلا وجهة نظر قائله
وهو غير ملزم إلى المحكمة
.