قال العميد رسول خيون
الجابري مدير الحركات في
مديرية شرطة محافظة ذ ي
قار في لقاء أجرته معه
(بنت الرافدين )" أن
استلام الملف الامنى جعل
المدينة أكثر استقرارا
وان المواطن شعر بان رجال
الحرس الوطني والشرطة
يعملان معا من اجله ومن
اجل ممتلكاته ، وان
المحافظة متوزعة على
أربعة قواطع للحماية
تتكون من أفواج للطوارئ
أضافة إلى مديريات
للأقسام الخاصة
بالمتفجرات والمخدرات
والتحقيقات الوطنية وقاطع
النجدة ،وأضاف " قد تم
وضع خطط أمنية في هذا
الخصوص لكل قسم من هذه
الأقسام بتوجهات السيد
قائد الشرطة ، وان هناك
فوج للتدخل السريع وهو
على هبة الاستعداد لكل
طارئ قد يحصل في المدينة
لاسامح الله ، وهو مجهز
بكافة التجهيزات اللازمة
لكننا نفتقر إلى الآليات
الاختصاصية ( البيكب)
التي يتم نقل رجال التدخل
السريع خلالها " . وذكر"
إن رجال الشرطة تمكنوا من
إلقاء القبض على العديد
من المجرمين في شتى
القضايا وتم إحالتهم إلى
القضاء وان هناك نحو 460
محكوما بين 15 سنة إلى
مؤبد في السجن الاصلاحى
في المحافظة ، إضافة إلى
400-600 من المحالين على
المحاكم منذ سقوط النظام
ولحد ألان ". مشيرا
"نتيجة للاستقرار الامنى
الذي تشهده مدينتنا بفضل
جهود أبناؤها الخيرين إلا
إننا نعانى من قضية هجرة
العوائل النازحة ألينا
مما يتسيب ذلك في مضاعفة
الجهود من اجل توفير
الاستقرار لها ، حيث تم
تشكيل غرفة عمليات في
المحافظة برئاسة الأستاذ
عزيز كاظم علوان وعضوية
مدراء الدوائر الخدمية في
المحافظة إضافة إلى ضابط
ارتباط من مديرية الشرطة
وتم وضع آلية للعمل في
هذا الخصوص ، وان هناك
مخيم نموذجي هو طور
الإنشاء يستوعب 300
عائلة وستقوم مديرينا
بوضع نقطة لحماية هذه
العوائل." مضيفا" أن
للمواطن الكلمة العليا في
الأخبار عن اى خرق يشعر
به ، حيث يأخذ قسم
التحقيقات الوطنية على
عاتقه التحرك لجمع
المعلومات المتوفرة
والتحرك لإلقاء القبض عل
كل مشتبه بممارسة اى عمل
تخريبي ، لكن والحمد لله
إن مدينتا لاتوجد فيها
مثل هكذا أعمال والذي
يجرى هو قضايا عشائرية
لااكثر وان المدينة لها
عاداتها العشائرية
المعروفة ." ومن جانبه
قال المقدم صادق
المشرفاوي مدير العلاقات
والإعلام في مديرية شرطة
محافظة ذي قار "أن توجه
المسؤولين في المديرية هو
باتجاه المواطن وتعريفه
بعمل جهاز الشرطة ويأتي
هذا التوجه بسبب
التراكمات التي خلفتها
سياسات النظام السابق
ومحاولة ردم هذه الهوة
بين الشرطة والمواطن
ومحاولة تعريف المواطن
برجل الشرطة في نظام
ديمقراطي جديد لاسيما وان
رجل الشرطة يعتبر مرتكز
أساسي في اى مجل من
المجالات ونجده يتواجد في
كافة مرافق الحياة وان
وجوده هو لحفظ الأمن
والحفاظ على ممتلكات
المواطنين ،تلك هي مهمتنا
والمواطن هو أساس عملنا
." وعن الآليات التي
وضعها قسم العلاقات
والإعلام في المديرية في
هذا المجال وتعريف
المواطن برجل الشرطة قال
" تم وضع برنامج مكثف
لغرض الانطلاق منه والعمل
به تضمن عقد الندوات
واللقاءات مع مختلف شرائح
المجتمع ومن خلال
المؤسسات الحكومية ، كما
قمنا بتنظيم استمارة
استبيان وتوزيعها على
المواطن الغرض منها هوراى
المواطن بعمل رجل الشرطة
ومدى استيعابه لهذا العمل
كما قمنا بتوزيع
الملصقات والمطبوعات
والتي تعرف المواطن برجل
الشرطة وعمله ." وأضاف "
إن أبواب مديرية الشرطة
في المحافظة مفتوحة أمام
كافة أبناء المدينة
للإدلاء بآرائهم
ومقترحاتهم وكل رأى يطرحه
المواطن هو بالنسبة لنا
منهج عمل." وعن
المطبوعات الخاصة
بالمديرية قال " إن قسم
العلاقات والإعلام قام
بإصدار مجلة ( العيون
الساهرة) وهى شهرية شاملة
وهناك فولدر خاص
بالمديرية أيضا تم توزيعه
على أبناء المحافظة لغرض
الاطلاع عليه ومعرفة
الأهمية التي يحملها رجل
الشرطة في ظل الحرية التي
نتنفسها في عراقنا الجديد
." مشيرا" إلى هناك
برنامج تلفزيوني اسبوعى
يتم من خلاله اللقاء
بالمواطن وطرح أفكاره
ومقترحاته وسماع شكواه في
حالة تعذر وصوله إلى
المديرية وان على المواطن
الالتزام بكل التوجيهات
التي تصدرها مديرية
الشرطة في المحافظة لأنها
أولا وأخيرا جاءت من اجل
الحفاظ على المواطن
وممتلكاته وتضيق الخناق
على ضعفاء النفوس ومن
الذين يحاولون العبث
بمقدرات المواطن وزرع
الرعب في نفوسهم ، وان
رجال الشرطة في المحافظة
والحمد لله قائمين
بواجباتهم على أحسن وجه
وكلهم عيون ساهرة وان
الفضل يعود لأبناء مدينة
الناصرية الذين اخذوا
يتجاوبون مع رجل الشرطة
والإبلاغ عن اى عمل
ارهابى أو غير ذلك ."
يجعل المواطن في مأمن من
كل المحاولات التي يخططون
لها من يتصيدوا في الماء
العكر ، وان رجال الشرطة
يدا ضاربة لكل من تسول له
نفسه المساس بأمن
المحافظة وأبناؤها. وقال
المقدم مدير قسم العلاقات
والإعلام في مديرية شرطة
المحافظة اننا نتعاون مع
كل الحركات والأحزاب
مادام هذا التعاون يصب فى
مصلحة المدينة ولتضافر
الجهود مع هذه الكاتب
والحركات دليلا على امن
واستقرار مدينتنا . ويذكر
إن محافظة ذي قار قد
تسلمت الملف الامنى في
12/9/2006 وهى المحافظة
الثانية بعد محافظة
المثنى وان الأمن في
المدينة مستتب.