قال جياني ماغازيني
مدير مكتب حقوق
الانسان في العراق ان
أوضاع حقوق الانسان
في العراق لا تزال
مستمرة في التدهور
رغم الجهود التي
تبذلها الحكومة
العراقيةلأنشاء نظام
وطني قائم على حقوق
الانسان وحكم القانون
و ثمن ماغازيني في
المؤتمر الصحفي الذي
يعقد كل شهرين للكشف
عن تقرير حقوق
الانسان جهود حكومة
المالكي في أتخاذ
الخطوات الجادة و
المهمة في أحترام
حقوق الانسان وقال ان
أعمال العنف والنزاع
الطائفي بالاضافة الى
عمليات القتل
الانتقامية تعتبر
المصادر الرئيسية
للعنف في العراق يضاف
الى ذلك الاعمال التي
يقوم بها الارهابيون
وأفراد المليشيات
والجماعات الارهابية
والتي أدت الى عمليات
نزوح الافراد . مشيرا
الى أن التقرير
الصادر عن حقوق
الانسان في يونامي
للفترة من 1-ايلول
-30 ت1 يؤكد أن
السكان المدنيين
لايزالون هم ضحايا
لاعمال الارهابية
المتنوعة وتابع قائلا
وفقا للمعلومات التي
حصل عليها مكتب حقوق
الانسان في يونامي من
وزارة الصحة فأن ما
مجموعه 7054 شخصا
قتلوا نتيجة أعمال
العنف خلال شهري
ايلول وتشرين أول
مقارنة مع 6599 قتلوا
خلال شهري تموز وأب
الماضي ونوه مدير قسم
حقوق الانسان في
يونامي الى أن حرية
التعبير لاتزال مهددة
مع تزايد أستهداف
الصحفيين والعاملين
في مجال الاعلام وقال
تم قتل 18 صحفي خلال
الشهرين السابقين
...وتم مهاجمة مكتبين
أعلاميين في شهر
أكتوبر وهما قناة
الشعبية الفضائية
وقناة العراقية مضيفا
الى تعرض اكثر من 150
من الصحفيين
والعاملين في المجال
الاعلامي الى
الاغتيال منذ ايلول
2003 وربط جياني بين
تهديد حرية التعبير
وتأثيره على الاقليات
مضيفا حرية التعبير
لاتزال مهددة مما
يؤثر بشكل مباشر على
الاقليات ", وتابع
""تقدر مفوضية الامم
المتحدة السامية
لشؤون اللاجئين أن 44
% من العراقيين الذين
يطلبون اللجوء الى
سوريا هم من
المسيحيين , ويمثل
المسيحيين المجموعة
الاكبر من طالبي
اللجوء الجدد في
الاردن , وهناك هجرة
واسعة الى تركيا
والسويد وأستراليا
اضافة الى النزوح
الداخلي الى مناطق
كوردستان وتعرض كنائس
في الموصل للقصف
وأختطاف رجل دين من
الكنيسة الاورثوذكسية
والعثور على جثته
مقطوع الرأس و اشار
ماغازيني الى تأثير
تصريحات البابا في
اجتياح موجة من العنف
الجديد والترويع ضد
التجمعات المسيحيية
وأضاف أما معاناة
الاقليات الاخرى
فمستمرة فقد ظل
الصابئة المندائيون
وهم من أقدم التجمعات
البشرية في العراق
يتلقون التهديدات
بضرورة أعتناقهم
الاسلام والا
فسيتقلون وتناقص عدد
افراد الطائفة من
13500 عام 2001 الى
4000 شخص عام 2006
وتطرق تقرير بعثة
الامم المتحدة
لمساعدة العراق الى
اوضاع المرأة وأصفا
أياها ب )المتدهورة (
حيث يتزايد عدد
الارامل دون مصدر
معيل , ووقوع جرائم
الشرف , وعمليات خطف
يصاحبها أغتصاب ,
وأستبعاد جنسي وقتل
نساء وأطفال وأشار
التقرير الى أستهداف
الخبراء كالمدرسين
وأساتذة الجامعات
والمحامين والاطباء
والمفكرين وقال
"أمتدت أعمال العنف
لتطال قطاع التعليم
ونتيجة لذلك لم يتسنى
للعديد من المدارس
والجامعات فتح
أبوابها أو عمت
الفوضى في برامجها
وأجبر الكثير من
المعلمين وأساتذة
الجامعات والطلبة على
مغادرة البلاد ".
وأشار التقرير الى
أنخفاض أعداد
المعتقلين في العراق
الى 29256 خلال
الشهرين الماضيين
مقارنة مع 35543
نهاية شهر أب (أي
التقرير الذي سبقه
والذي كان للفترة
تموز –أب ) . في حين
أكد على أستمرر
الاعدامات خارج أطر
القانون والقتل العمد
وأستهداف وتهديد
اللاجئين الفلسطينين
والتأثير السلبي
للعمليات العسكرية
على تمتع السكان
المحليين بحقوقهم أذ
قال هناك بحدود 418
الف شخص تعرضوا
للتهجير جراء العنف
الطائفي وزهاء 15 الف
هجروا نتجية للعمليات
العسكرية منذ تفجير
المراقد المقدسة في
شباط الماضي وأضاف
جياني عمليات العنف
كانت سابقا يقوم بها
الارهابيون لكن الان
هناك أيضا الجماعات
المسلحة والمليشيات ,
ولذلك لاحظنا ليس فقط
في أرتفاع عمليات
العنف بل تنوعها أيضا
وعن فرق الموت
والمليشيات داخل
الشرطة قال جياني "ما
زال مكتب حقوق
الانسان يستلم
تقريريقول أن قوات
لشرطة قد تم أختراقها
من قبل المليشيات
وخلص التقرير الى أن
الوضع المتدهور في
البلاد أضافة الى
أنتشار الفقر دفع
لقيام تحركات غير
مسبوقة من النازحين
الباحثين عن الامن
داخل البلاد وخارجها
أذ تقدر مفوضية الامم
المتحدة السامية
لشؤون اللاجئين بأن
حوالي مليون و600 الف
طلبوا اللجوء الى
الدول المجاورة
للعراق منذ 2003
ويقدر عدد من ترك
العراق خلال الاشهر
القليلة الماضية بمئة
الف شخص شهريا
والتقرير بمجمله حدا
ببعثة الامم المتحدة
في العراق للتعبير عن
قلقها من تدهور حقوق
الانسان ودعوة
الحكومة العراقية
لمضاعفة جهودها
لأحترام حكم القانون
.