قال وزير النفط السابق
الدكتور ابراهيم بحر
العلوم عن الجانب العراقي
في الموتمر العالمي عن
التحديات التي تواجه عالم
النفط والغاز بشأن
التحديات التي تواجه
الصناعة النفطية في
العراق والدور الاقليمي
والدولي للنهوض بها وحدد
ان الامن والاستثمار
يعتبران من اهم المشاکل
رغم ان المنطقة الجنوبية
تعتبر هادئة نسبيا . و
اشار ان التحدي الذي
يواجه العراقيون اليوم هو
امکانيه تحويل العراق من
منطقة تتقاطع فيها
المصالح الي بلد تتلاقي
فيه المصالح ورکز في
حديثه علىامکانية استخدام
محور الطاقة کبوابة لرسم
شراکه بين العراق وجيرانه
حيث تعتبر المدخل الواقعي
الي تحقيق الامن ويمکن
لمحور الطاقة ان يلعب
دورا يقرب بين المصالح
وان اعتماد الطاقة
کسياسية استراتيجية
للتکامل بين دول المنطقة
سيفتح افاقا علي محاور
اخري تفرض اجندتها في
المنطقة وتقلل من المخاطر
السياسية وتحسن من الوضع
الامني . واشاربحر العلوم
الي ان نواة هذا المشروع
قد بدأناه بعد سقوط
النظام وقمنا بزيارات الي
کل دول الجوار بدون
استثناء وبحثت امکانية
استثمار التعاون مع
الجيران بشکل جاد وحيوي
وضمن برامج علمية تعود
الي تعزيز الاواصر وتوثيق
العلاقات وفي نفس السياق
طورنا علاقاتنا مع شرکات
النفط العالمية وتم توقيع
العديد من مذكرات التفاهم
مع کبريات الشرکات تهدف
الي تقديم الاستشارات
والزمالات وفرص التدريب
للقطاع . وطالب بحر
العلوم دول المنطقة
والمجتمع الدولي علي
تشجيع کافة الاطراف لفتح
حوار اقليمي دولي من اجل
التفاهم بشان العراق
لتحسين الوضع الامني
وتقدم العملية السياسية
وبناء شراکه وطنية
واقليمية ودولية للنهوض
بالصناعة النفطية
واستقرار السوق. يذكر ان
المؤتمر تقيمه موسسة
العالمية لدراسات الطاقة
التابعه لوزارة النفط
اليرانية وقد شارك في
الموتمر خبراء عالميين و
شخصيات اکاديمية ورسمية
رفيعة المستوي وممثلي
شرکات نفط عالمية طوال
يومي 21-22 نوفمبر 2006
في طهران. وشارك في
الموتمر امين عام منظمة
الاوبك ووزراء من دول
مختلفة وقد افتتح الموتمر
وزير النفط الايراني .