تعرضت مدينة
الصدر في بغداد
الى سلسلة
أعتداءات أرهابية
أثمة عصر يوم
الخميس
23/11/2006 خلفت
لحد الان أكثر من
(150) شهيدا وما
يزيد على (200)
جريحا من المارة
والعمال العائدين
لبيوتهم ومن
اصحاب المحلات
التجارية . ان
هذه المجزرة
الرهيبة هزت
مشاعر الغضب
والاستنكار لدى
جميع العراقيين
من مختلف
الاتجاهات وذلك
لهول الحادثة
وحجم تداعياتها
على الوضع الامني
والسياسي في
البلد . واثارت
اعتداءات مدينة
الصدر اكثر من
علامة استفهام من
حيث التوقيت
والمكان حيث هناك
من يريد ان يوصل
رسالة معينة الى
جهات خارجية
واقليمية بدماء
هؤلاء الابرياء
في هذه المرحلة
الحرجة . ان
المواقف السياسية
التصعيدية
والتصريحات
المحرضة من جانب
جهات سياسية توفر
الاجواء والغطاء
لهذه الاعمال
الارهابية وتساهم
في الشحن الطائفي
من خلال وسم
الغالبية من
الشعب بتسميات
تنال من وطنيتهم
وعراقيتهم . ان
هذه المجزرة تضع
الجميع في مواجهة
استحقاقات وازاء
تحديات كبيرة
وامام مفترق طريق
اما العمل على
تمكين الحكومة
الحالية بقيادة
المالكي من اداء
مهامها والتعاون
الجاد معها من
قبل جميع الكتل
السياسية واما
الفوضى العارمة
والحرب الاهلية .
ان البلد بحاجة
الى وقفة رجل
واحد خلف الحكومة
لا النيل منها
والغمز من قناتها
والقاء التبعات
عليها انطلاقا من
مصالح فئوية ضيقة
واجندة اقليمية
والعمل على الصيد
في الماء العكر .
لم تكن هذه
الاعتداءت هي
الاولى التي
تشهدها هذه
المدنية المنكوبة
حيث منذ شهر
تتعرض ليليا
للمداهمات
وألاعتقالات
والممارسات
الاستفزازية
وحصار عسكري تحت
ذرائع مختلفة
وحجج واهية الهدف
منها كسر شوكت
ابناء المدينة
واستدارجهم الى
معارك استنزافية
. ان أ بناء
مدينة الصدر
يدفعون ثمن
مواقفهم الشجاعة
والصلبة في دعم
العلمية السياسية
والتصدي
للارهابيين
الجبناء وازلام
صدام الذين
يريدون العودة
بالعراق الى عهد
الظلام والظلم
الدكتاتوري . ان
القوى الارهابية
التكفيرية وايتام
صدام تسعى عبر
هذه الجرائم الى
افشال العملية
السياسية واغراق
البلد في الفوضى
والنيل من
الحكومة واسقاطها
ولكن هيهات هيهات
ان يتحقق لهم ذلك
وسيموتون بغيضهم
وحقدهم . ان
ابناء هذه
المدينة البطلة
والصامدة بوعيهم
ووحدتهم سيفوتون
الفرصة على اعداء
العراق من تحقيق
مخططاتهم عبر
التسلح بالصبر
والصمود وسيدحرون
بقوة التزامهم
بنهج ائمتهم
الاطهارعليهم
السلام كل
المؤامرات
الدنيئة. ان
الاتحاد الاسلامي
لتركمان العراق
اذ يعزي المرجعية
الدينية الرائدة
وابناء العراق
الاحراروابطال
مدينة الصدر بهذا
المصاب الجلل
يدعو الى المزيد
من الحذر واليقظة
وعدم الانجرار
الى ردود فعل غير
مدروسة قد تجهض
المشروع الوطني
العراقي التي
انعقدت لوائه بيد
الموالين لاهل
البيت عليهم
السلام . ولا
يسعنا بهذه
المناسبة الاليمة
سوى ان نرفع يد
الدعاء والضراعة
الى الله ان
يتغمد الشهداء
بواسع رحمته
ويسكنهم الفسيح
من جنانه ويكتب
للجرحى الشفاء
العاجل ويمن على
ذويهم وعوائلهم
بالصبر والسلوان
وأجر الاحتساب .
( وسيعلم الذين
ظلموا اي منقلب
سينقلبون
والعاقبة للمتقين
)
المكتب
السياسي
الاتحاد الاسلامي
لتركمان العراق
بغداد
23/11/2006