حيدر الزركاني / النجف / بنت الرافدين

استقبلت مدينة النجف الاشرف مئات من جثامين شهداء الا عتداء الارهابي الذي شهدته مدينة الصدر الخميس لدفنها في مقبرة وادي السلام على مدى يومي الجمعة والسبت وسط غضب واستنكار شعبي واسع لهذه الجريمة النكراء وكانت المرجعيات الدينية ورجال الدين في المدينة قد دانت الاعتداء وطالبت بضبط النفس فقد دعا المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني العراقيين الى ضبط النفس والتزام الهدوء وعدم القيام باي ردود فعل خارج اطار القانون بعد التفجيرات الدموية التي شهدتها مدينة الصدر في بغداد .

واستنكرالسيد السيستاني في بيان صدر عن مكتبه الخميس وتلاه المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ عبر تلفزيون العراقية الرسمي المجزرة التي راح ضحيتها مئات القتلى والمصابين واعرب السيستاني في بيان عن عميق حزنه لما حصل بعد ان بلغت حصيلة التفجيرات نحو 200شهيد واكثر من 250 جريحا ودان اية الله العظمى الشيخ اسحق الفياض تفجيرات مدينة الصدر الصابرة والتي راح ضحيتها المئات . ودعا الشيخ الفياض إلى ضبط النفس مطالبا الحكومة باتخاذ إجراءات سريعة لإنزال أقصى العقوبة بالمجرمين والارهابيين كما ادان اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم المجزرة النكراء التي حصلت في مدينة الصدر الصابرة ودعا في بيان صادر عن مكتبه المؤمنين في مدينة الصدرإلى عدم الرد على هذا التفجيرات وحذر من الفتنة العمياء. فيما طالب السيد مقتدى الصدر في خطبة الجمعة بمدينة الكوفة الأمين العام لهيئة علماء المسلمين حارث الضاري بإصدار فتوى تحرم الانضمام إلى تنظيم القاعدة وقتل الشيعة وتؤيد بناء المرقدين العسكريين في سامراء على حد قوله. وأضاف الصدر أنه إذا فعل الشيخ الضاري ذلك فإنه سيصدر بيانا يشجب فيه أي اعتقال أو اعتداء عليه .ودعا القيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية صدر الدين القبانجي الى تفعيل قانون مكافحة لارهاب في الوصول الى الجناة وقطع يد الفتنةو تفعيل دور القضاء من اجل محاكمة المجرمين وحواضنهم. وقال في بيان تلقى مراسلنا نسخة منه الجمعة ندعو قوات الاحتلال الى مراجعة سياساتها واستراتيجياتها في العراق والتي اثبتت فشلها في فرض الامن والاستقرار ونقول ان لا حل للمعضلة الامنية الا بتسليم الملف الامني بيد العراقين وعدم التهاون مع المجرمين.