بدعوة من أكاديمية
الدراسات العليا في
طرابلس، ألقى الباحث
الأكاديمي العراقي
الدكتور حميد الهاشمي
على هامش مشاركته في
ورشة عمل "مشاغل
واهتمامات الشباب
ومقترحات للتعامل
معها"، محاضرة
عنوانها "أضواء على
مساهمات د. علي
الوردي في علم
الاجتماع"، وقد
تناولت المحاضرة ((
لمحة تعريفية بالوردي
الذي لا زال للأسف
مجهولا لدى اغلب
الأوساط الثقافية
العربية خاصة في
المغرب العربي.
وفرضياته الرئيسية
الثلاث: صراع الحضارة
والبداوة، التناشر
الاجتماعي الازدواجية
الشخصية. وقد كانت
هذه الفرضيات محورا
رئيسيا للمحاضرة
والنقاش والتي تضمنت
أيضا دعوة الوردي إلى
علم اجتماع عربي وفقا
لخصوصية هذا المجتمع
ومستندة إلى طروحات
ابن خلدون مع عدم
إهمال نظريات علم
الاجتماع الحديث.
المحاضرة تضمنت كذلك
محاولة للإجابة عن
سؤال مهم وهو، لماذا
نجح الوردي، حيث
المكانة الرفيعة التي
يتبوأها في الأوساط
الثقافية والعلمية
العراقية خاصة منذ
بداية النصف الثاني
من القرن العشرين
وحتى الوقت الحاضر.
قدم للمحاضرة عالم
الاجتماع الليبي
الشهير والباحث
والأستاذ الزائر في
عدد من الجامعات
الأميركية البروفيسور
د. مصطفى التير
وأدارها د. عمران
حتيوش، وحضرها جمهور
غفير من أساتذة
وإدارة وطلبة
الأكاديمية إضافة إلى
بعض الحضور من خارجها
المهتمين
والإعلاميين.