قال مازمن مكية امين
عام منظمة انصار
الدعوة في العراق"ان
لقاء رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي بالرئيس
الامريكي المرتقب
سيوضح للعراقيين ما
عليهم فعله في الايام
القادمة لصيانة
وحدتهم وتجربتهم
وانقاذ وطنهم من خطر
العواصف التي تلوح في
الافق .،منوها الى ان
منظمة انصار الدعوة
في العراق مع اللقاء
(اذا كان لقاءا للصبر
العراقي مع اللعبة
الامريكية(علىحد
وصفه).
واوضح في
تصريح صحفي من
مكتبه ببغداد
اليوم"نامل ان يحمل
المالكي رسالة
العراقيين وبكل صراحة
الى رئيس الولايات
المتحدة والمتضمنه
موقف الشعب العراقي
ومطالبه
لتوضيح الموقف
الامريكي من عملية
بناء دولة العراق
الجديدة والتي اعطوا
على طريق بنائها كل
تلك التضحيات وليس في
نيتهم ان يفرطوا
بمثقال ذرة
منها.
واضاف"لم يعد
الموقف يحتمل
المناورة والالتفاف
لابد لهذا اللقاء ان
يكون حاسما وان يعود
المالكي الى شعبه
متحدثا معه
بصراحة لكي
ينهض العراقيين
بحملهم ويتدبرون
امرهم فلم يعد في قوس
الصبر منزع.
واكد مكية
الذي اعلن انشقاقه عن
حزب الدعوة الحاكم
قبل نحو
عام"ان هناك ضرورة
واضحة للقاء المالكي
بالرئيس بوش طالما ان
الشارع العراقي لازال
متعلقا بالوجود
الامريكي على الساحة
العراقية الى
الان وطالما لاتمتلك
الحكومة العراقية
زمام ادارته بمعزل عن
الادارة الامريكية
الى هذا اليوم
والجميع يعرف مساحة
الفعل الامريكي
على المشهد
العراقي ومقدار اثره
على فاعلية القرار
العراقي في مختلف
الشؤون.،
مشيرا الى
وجود ضرورة ملحة
للتعرف على طبيعة
المتغيرات في
السياسة الامريكية
بعد فوز الديمقراطيين
ومدى حرية بوش في
ساحة الحركة السياسية
بلحاظ الحدود الجديدة
التي افرزتها تلك
المتغيرات في
الوقت الذي يطرح فيه
الجانب الامريكي
مالديه من المستجدات.
واردف قائلا"
ان لدى العراقيين
الكثير مما افرزته
تطورات الاحداث
على الساحة
العراقية ايضا والذي
يترتب عليه رؤية
عراقية متكونه من
الاحتكاك المباشر
بالواقع العراقي
وبواقع الاداء
الامريكي على ارض
وطريقة تعامله
مع الاحداث والتي
يفهم منها ان هناك
عملا منفردا وبرنامجا
امريكيا جديدا يبتعد
كثيرا عن دور
الولايات المتحدة
المعلن في دعم
العملية
الديمقراطية ومساندة
ودعم الحكومة
العراقية في تحقق
مهمتها الصعبة وهي
تواجه اضخم التحديات
على هذا الطريق
.مؤكدا ان هناك
ملفات تتداخل
ولابد من فض
اشتباكاتها وتداخلها
ليتضح الخيط الاسود
من الخيط الابيض من
الفجر.