الجيش العراقي يعثر على مصنع للعبوات الناسفة
نجوى الطاهر / بنت الرافدين
اثناء القيام بسلسلة من عمليات التطويق والطرق في عموم مدينة بعقوبة يوم الجمعة، اكتشف جنود من الكتيبة الثانية لفرقة الجيش العراقي الخامسة وبدعم وأسناد من الفوج الأول لكتيبة الأسلحة المشتركة الثانية عشر من الفريق القتالي للواء الثالث من فرقة الخيالة الأولى ، مصنعا للعبوات الناسفة داخل احدى المنازل. أحتوى المصنع على اكثر من خمسة قاذفات آر بي جي وذخيرة اسلحة خفيفة و 1000 رطل من المخصبات و رؤوس تفجيرية مع موقتات وحاويات وقود وبعض المئات من سلك تفجير وعبوتين ناسفتين مصنوعتين من قناني الهواء المضغوط بالأضافة الى مواد أخرى تستخدم في صنع العبوات الناسفة. يعتقد ان مصنع العبوات الناسفة المستخدم من قبل الأرهابيين كان قد أعد لتنفيذ الهجمات ضد قوات الأمن العراقية والمواطنين العراقيين نظرا لقربه من الهجمات التي نفذت في المنطقة مؤخرا قال ذلك العقيد ديفد دبليو سذرلاند قائد الفريق القتالي للواء الثالث من فرقة الخيالة الأولى وأحد المسؤولين الكبار في الجيش الأمريكي في محافظة ديالى. يستخدم الأرهابيون تلك المواد لقتل اولئن الذين يرغبون بعراق آمن. أهدافهم ليس لها غاية سياسية او دينية او اقتصادية، أن هدفهم هو القتل فقط وعند اكتشاف المصنع، طلبت القوة اسنادا من فريق المتفجرات المتخصص لقوات التحالف. فريق المتفجرات المتخصص حدد ان المادة كانت غير قابلة للنقل لشدة حساسيتها ، فقامت بتفجيرها في الموقع عن بعد. قبل التفجير عن بعد، قام جنود الجيش العراقي وبأسناد من قوات التحالف بتأمين أبلاغ الأهالي، منزل أثر منزل، حول وجود هذا المصنع والتأكد من أخلائهم لمنازلهم. فرقة الجيش العراقي الخامسة نفذت وأدارت هذه العملية بمهارة عالية مستندة على معلومات استخبارية موثوق بها حول أهداف محددة" قال سذرلاند ، " كان اداء افراد الجيش العراقي محترما من قبل اهالي المنطقة . أدائهم الجماعي اظهر تطورا في قدراتهم كقوة امنية محترفة " أضاف سذرلاند. عمليات التطويق والطرق نفذت كجزء من العمليات المتواصلة والتي تركز على ارهابيين مشتبه بهم مطلوبين ومسؤولين عن عمليات الخطف والقتل وزرع العبوات الناسفة.
العودة الى الصفحة الرئيسية