سارة الطائي / بنت الرافدين

يبقى الكتاب مصدر إشعاع فكري دائم للفرد والمجتمع ولكن السؤال الذي يفرض نفسه دائما: من هو المستحق للكتاب؟ الجواب: من عرف قيمته. فليس كل من اشتراه عرف قيمته، فربما يوظفه لتزيين مكتبته او يسد به فراغا مابين الكتب وليس حمله باليدين دليلا على ثقافة حامله ولكن المستحق للكتاب فعلا، هو من جد واجتهد وتحمل العناء في تحصيل المعلومة التي ارتكز مؤلفه على خلقها وإيصالها إلى الباحث عنها وثابر في استكناه ما في طياته من أسرار ومعرض الكتاب ، هو احد الوسائل التي تهدف إلى  تعزيز العلاقة الوطيدة بين الكتاب والقاري المهذب من خلال سعي أصحاب المعرض إلى خلق جو ثقافي دائم في هذا الزمن الذي نعتبره زمن الازمة الثقافية وهي من اشد الازمات التي يعني منها البلاد وهو الهدف الرئيسي الذي يرمي اليه الاحتلال الامريكي الاسرائيلي فتعال معي ، لنذهب إلى المدينة الحبيبة (قضاء الرفاعي)، لنطل سوية على معرض الكتاب الذي أقيم لليوم الثالث على التوالي ويعد هذا المعرض الرابع في القضاء .. والثاني بالنسبة لمكتب السيد الشهيد الصدر قد فقد تضمن مجموعة من العناوين الإسلامية القديمة والحديثة كما وتخلل المراسيم استضافة قناة العراقية الفضائية التي أجرت بعض اللقاءات مع عدد من أبناء المدينة المقبلين على هذا المعرض .نتمنى التوفيق لكل من يهدف إلى  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.