الحمداني: منذ سقوط النظام لم يتم التنقيب عن اى آثار بسبب التخصيصات المالية
طالب الموسوي / الناصرية / بنت الرافدين
قال مدير
مفتشيه
الآثار في
الناصرية عبد
الأمير
الحمداني في
تصريح لـ(
لبنت
الرافدين)"
إن الناصرية
وحدها تضم
نحو ألف موقع
اثري من أصل
12500 موقع
في عموم
العراق كانت
عرضة للسرقة
والإهمال حتى
تم قبل أشهر
قليلة توفير
الحماية لها
بواسطة تسيير
دوريات خاصة
بشكل يومي
لحمايتها.
وشهدت
المواقع
الأثرية في
الناصرية عام
1961 حسب
مؤرخين
عراقيين أخر
عمليات
الصيانة
والترميم
والتي قام
بها آنذاك
عالم الآثار
العراقي
الدكتور طه
باقر إذ قام
بترميم
وصيانة
الزقورة
والمحافظة
على الأجزاء
القديمة فيها
وبذلك حصلت
الزقورة على
اعتراف من
قبل لجنة
الاثارالتابعة
للأمم
المتحدة
وجعلها ضمن
الآثار
العالمية.
هذه الآثار
كانت لوقت
قريب سلعة
غير نادرة في
أسواق العامة
في بلدات
الناصرية
الصغيرة إذ
تعرض الرقم
الطينية
والأختام
الاسطوانية
بأسعار
لاتتجاوز
المائة دولار
للقطعة
الواحدة في
حين تباع
التماثيل على
تجار بغداد
بأسعار أعلى
وبكميات اقل.
غير أن
السلطات
المحلية في
الناصرية
وبمعاونة
القوات
الايطالية
التابعة
للقوة متعددة
الجنسيات في
العراق عملت
مؤخرا على
بناء متحف
خاص يضم 14
قاعة لحماية
وحفظ ما يعثر
عليه من قبل
الأهالي في
تلك المناطق
بعد أن يتم
شرائها منهم.
فعمليات
السرقة
المنظمة
وسرقة المتحف
الوطني
العراقي بعد
الإطاحة
بالنظام
السابق تسببت
بتهريب نحو
15 ألف قطعة
أثرية لم
يسترجع منها
سوى 4000
قطعة فقط.
وذكر
الحمداني" إن
الهيئة
العامة
للآثار تضم
حاليا قسم
خاص مهمته
استرداد
الممتلكات
الثقافية
تقوم بجرد
الآثار
العراقية في
كل متاحف
العالم ومن
ثم المطالبة
بها. وليس
بعيدا عن ذلك
فان عمليات
التشويه التي
قام بها
الرئيس
العراقي
السابق صدام
حسين كانت
سببا أخر في
طمر معالم
تلك الآثار
إذ أوعز
لمديرية
الآثار
العامة آنذاك
إلى وضع أسمه
على بوابة
عشتار في
بابل مشوها
هذا المعلم
الأثري فضلا
عن بناء
المعسكرات
قرب المناطق
الأثرية في
بابل و أور
وسلمان باك
والوركاء.
وكشفت الهيئة
العامة
للآثار عن
وجود محاولات
جادة لإعادة
النظر بمدينة
بابل وقد تم
تشكيل لجنة
أولية
وبالتنسيق مع
منظمة
اليونسكو
ومتخصصين في
آثار وادي
الرافدين ومن
دول عديدة
لدراسة كل
الأضرار التي
لحقت بمدينة
بابل بما
فيها أعمال
الصيانة
والأعمار
التي قام بها
النظام
السابق. وعلى
صعيد متصل
قال
الحمداني"
انه منذ سقوط
النظام
المباد
ولغاية الآن
لم يتم
التنقيب في
أي موقع اثري
لعدم وجود
تخصيصات
مالية موضحا
إن عددا من
المواقع
الأثرية
الهامة تقع
في أراضي
زراعية خاصة
بمزارعين أو
قرب مجرى
الأنهار أو
قرب طرق
رئيسة ما قد
يلحق الضرر
بتلك
المواقع.
وكانت الهيئة
قد أعلنت في
وقت سابق
إنها استطاعت
قبل مدة
وجيزة إيقاف
مزاد في
باريس لبيع
تمثال سومري
ثمين جدا بعد
إن أعلن احد
مواقع
الانترنت: إن
دار باجيرو
في فندق
(اوتيل درو)
سوف يبيع
مجموعة من
التحف بينها
هذا التمثال
لاورنمو.
وخاطبت هيئة
الآثار
السفارة
العراقية
وممثليه
اليونسكو
لإيقاف بيع
التمثال
واحتفظت به
الشرطة
الفرنسية
بانتظار
انتهاء
المحكمة التي
طلب الجانب
العراقي
عقدها ومن ثم
استعادته إلى
المتحف.
العودة الى الصفحة الرئيسية