آراء برلمانية : تشكيل جبهة جديدة هو لتوحيد العراق

 

محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين

علق عددا من اعضاء البرلمان العراقي على تشكيل الجبهة الجديدة من بين الكتل السياسية الموجودة بانها جبهة تكمن فعاليتها اذا فعلت في دعم الحكومة العراقية و العملية السياسية و بالتالي خلق وضع أمني جديد حسب وصفهم و خلق المسار الديمقراطي الجيد (بنت الرافدين ) استطلعت اراء عددا من مجلس النواب حيث : قال السيد حسن السنيد عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد ان هذه الجبهة السياسية الجديدة التي طرحت اعتقد هي في اطار توثيق عرى العملية السياسية في ضم الكتل التي تؤمن بالعملية السياسية في جبهة واحدة و لكن من وهجة نظري اننا بحاجة الى توسيع الاطار السياسي و الى فتح اطر المصالحة الوطنية فضلا عن تضييق العملية السياسية في جبهة من داخل العملية السياسية نحن نحتاج الى جبهة وطنية كبيرة تعتمد مشروع المصالحة و نريد جبهة تضم الفصائل التي تعارض العملية السياسية و هذا برايي افضل بكثير من ان نكون جبهة تضم المؤمنين بالعملية السياسية و حول مشاركة التيار الصدري في هذه الجبهة قال السنيد انا شخصيا و نحن في الائتلاف لا نستبعد التيار الصدري من اي عملية سياسية فهو تيار مهم و مؤثر و مؤمن و مشارك في العملية السياسية و مشارك في الحكومة اذن لا يمكن لنا ان نستبعد جهة تشارك في الحكومة و لها ممثلين في البرلمان و في اشارة البعض الى ان هذا التحالف هو قديم و لكن يحتاج الى تفعيل اجاب السنيد ما كان مبني على اتفاقات قديمة كانت مبنية على اتفاقات للمعارضة ضد صدام حسين و الان تغيرت الاهداف و الرؤى الاستراتيجية و تغيرت البنى السياسية و كذلك اي تحالف كان في وقت المعارضة هو غير صالح اليوم لأنه يعتبر خارج العملية السياسية و نحن بحاجة الى تحالفات مبنية على فهم جديد للواقع الجديد و ليس على تفهمات موروثة من ايام المعارضة عضو البرلمان عباس البياتي عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد قال : ان هذا كلام لحد الآن هو طي النقاش والحوار ولا نعرف هل ستكون جبهة سياسية على اساس برامج وتنسيق في المواقف ام ستكون جبهة وتكتل برلماني جديد وأضاف : ان الجميع اكدوا على انه لا يمكن في اي حال من الاحوال تفكيك الخرط السياسي التي افرزتها الانتخابات الاخيرة ولا يمكن تكسير الائتلافات والتحالفات الحالية ولكن هناك دعوة لتشكيل جبهة سياسية وطنية عريضة حول مواقف تدعم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء وتلتزم بالمسار الديمقراطي وتفعيل العملية السياسية بداخل البرلمان وخارجه . ومن جانبه قال عضو البرلمان عدنان الدليمي عن جبهة التوافق : نحن مع أي تحالف يحصل في البرلمان أو خارجة ولكننا نريد لهذا التحالف أن يكون تحالف حقيقياً وله أثر في الساحة العراقية ، أما أن تكون نداءات عاطفية غير مبينة على أسس عملية لاأظن ذلك ينفع , ونحن نبارك هذه الدعوة لكن نعتقد أنه يجب أن تكون نابعة من القلب وتتوفر فيها الشروط الحقيقية لتطبيق ما تخلص اليه هذه الكتلة . مضيفاً : ان العراق الان يهوي نحو الحرب الاهلية وأي شيء يؤدي الى تفادي هذه الحرب نحن نؤيده ومعه , البنى التحتية للعراق منهارة والامن منهار والتهجير القسري مستمر فيجب أن ينهض مجلس النواب ويعمل على تدارك هذه الامور كلها فيما اضاف الدكتور اسماعيل شكر رسول عضو مجلس النواب عن التحالف الكودرستاني ان تشكيل هذه الجبهة هو لتقوية للحكومة العراقية و تقوية للعملية السياسية و هذه الجبهة هي ما زالت تحت مفاوضات و مداولات مستفيضة و هي لم تعلن لحد الان و لكن بعض وسائل الاعلام تسبق الاحداث و تقول ما تشتهي و هذا برايي استنتاج باطل و ما بني على الباطل فهو باطل لأن الكتلة او الجبهة هي غير مشكلة لحد الان و اذا كانت هناك نية لتشكيلها فاعتقد سيكون هدفها هو تثبيت و توحيد العراق و انجاح العملية الديمقراطية الفيدرالية في العراق الجديد و حول مشاركة الاحزاب الكوردية اجاب ان الاحزاب الكوردية مصرة في تشكيل هذه الجبهة او الكتلة و ان يكون لها دورا فعال على الصعيد السياسي كما قال الدكتور ازاد عمر بامرني عضو مجلس النواب عن قائمة التحالف الكوردستاني ان اساس فكرة التحالف جاءت من الظروف الصعبة الحالية و ان مفهوم حكومة الوحدة الوطنية ليس بالضرورة مشاركة كل الاحزاب المووجدة على الساحة بل في كثير من الاحيان هو لضمان مشاركة أكثر من 75 % منها و على سبيل المثال نم مجموعة الاحزاب الفاعلة في الساحة العراقية و ستكون اذن عملية ممارسة السلطة و أصدار القرارات و تنفيذها او متابعة تنفيذها أسهل و بين بامرني ان هذا التحالف الجديد المقترح و الذي يدور النقاش حوله يمثل القوى الرئيسية الفاعلة في الوسط الشيعي و السني و الكوردي و بأمكان القوى التي تؤمن بعملية التغيير الديمقراطي في العراق و غير المشاركة في هذا التحالف ان تقوم بدور معارضة قوية و بناءة كما هو الحال في كثير من دول العالم و أضاف بامرني انني اؤيد فكرة هذا المقترح لأنني كما قلت سابقا سيكون العمل أكثر تركيزا و الحلول ستنفذ بشكل أفضل و أسرع و لو تم تشكيل هذا التحالف فمن المفروض ان يتم اعطاء الوقت الكافي لتنفيذ تصوراتهم و تحقيقه على الواقع العملي و أشار بامرني الى ان وجهة نظر التحالف الكوردستاني قائلا اننا مع كل محاولة تهدف الى تحسين الوضع الامني و السياسي و الاقتصادي في العراق بشرط ان تكون هذه المحاولات عملية و منطقية و تأخذ بنظر الاعتبار طموحات و مصالح القوى المختلفة في النسيج العراقي .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org