برلمانيون: نحن ندعو للتعايش السلمي بين جميع القوميات
محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين
أكد اسامة النجيفي عضو
البرلمان العراقي عن
القائمة العراقية ان
اجتماعا عقدته عددا من
الشخصيات البرلمانية
العراقية والشخصيات
الكردية المعارضة لحكومة
اقليم كردستان والشخصيات
السياسية في محافظات
كركوك وديالى والموصل
لمناقشة الوضع الموجود
على الارض ومايجري من
تغيير ديمغرافية هذه
الارض وتواجد ميليشيات
مسلحة في تلك المناطق
خارج اقليم كردستان تؤثر
سلبا على حياة المواطنيين
وعلى توجهاتهم المستقبلية
في هذه المناطق وقال في
مؤتمر صحفي عقد في قصر
المؤتمرات اليوم الثلاثاء
ببغداد مع تسعة من اعضاء
البرلمان ومن كتل مختلفة
لقد تدارس المؤتمرون في
اسطنبول مع جميع الكتل
كيفية التعايش السلمي في
شمال العراق ومع القوميات
والاديان وكانت هناك
نتائج ايجابية وتمخض عنه
تجمع عراقيي الشمال
النجيفي وفي بيان تلاه
خلال المؤتمربين انه من
اجل هدف نبيل وسامي متمثل
بالحفاظ على وحدة العراق
ارضا وشعبا التقى نواب
عراقيون ينتمون الى كتل
مختلفة هي الائتلاف
العراقي الموحد وجبهة
التوافق العراقية
والقائمة العراقية وجبهة
الحوار الوطني وكتلة
المصالحة والتحرير
والجبهة التركمانية
والحركة الأيزيدية من اجل
الاصلاح والتقدم وعدد من
الشخصيات من الكرد والعرب
والتركمان والمسيحيين
اجتمعوا في اسطنبول
الاسبوع الماضي للتباحث
من اجل العمل المشترك
للتمهيد للانتخابات
القادمة لمجالس المحافظات
والعمل على ايجاد افضل
الطرق القانونية للتعامل
مع المادة 140 من الدستور
لتحقيق العدالة ووجود
الظروف الملائمة لحق
الدماء واحلال الوئام
والسلام بدلا من العنف
والتعصب السائد منذ ثلاث
سنوات النجيفي اوضح ان
المجتمعون قد توصلوا الى
ضرورة وجود مشروع للتعايش
السلمي يوحد الرؤى
السياسية والتهيئة
للانتخابات المحلية
للمحافظات كركوك وديالى
وصلاح الدين ونينوى ويضع
الاليات اللازمة للتعاون
مع المادة 140 من الدستور
مبينا ان مثل هذا
المشروع سوف ينقل
المشاريع الطائفية
والعرقية الى مشروع وطني
عراقي واسع يقدم برامج
سياسية عراقية لحل
الازمات وانقاذ البلاد من
دوامة العنف وانعدام
الامن وتدهور الوضع
الاقتصادي خصوصا بعد
اعتراف سلطات الاحتلال
وعلى رأسهم اميركا وحسب
التقرير الذي قدمته
مجموعة بيكر – هاملتون
بتدهور الوضع في العراق
واذا استمر هذا الوضع
فان العواقب قاسية. معقبا
اننا كعراقيون لم نفاجىء
بما جاء به التقرير من
تشخيص للحالة العراقية
ونعتقد وبثقة ان طرح
مشاريع وطنية من قبل
شخصيات وطنية ونزيهة
وكفوءة ووضع برنامج
وتوصيات من حكومة كفوءة
هو الحل الامثل لأستقرار
البلاد وسحب القوات
المحتلة باقرب فرصة كما
اتفق اغلب الشخصيات على
تشكيل رابطة اسمها (رابطة
عراقيي الشمال ) تعنى
بشأن المناطق الشمالية
ضمن رؤيا عراقية شاملة
ملتزمة بوحدة العراق ارضا
وشعبا والباب مفتوح لمن
يرد الانتماء الى هذه
الرابطة في وقت لاحق فيما
قال الدكتور حنين قدو من
قائمة الائتلاف ان مناطق
كثيرة من شمال العراق
تشهد توترا أمنيا و
بالتالي يؤدي هذا الى
نشوب حرب اهلية لاتخدم
الامن والاستقرار وخاصة
في الموصل و اضاف قدو
هناك بعض الميليشيات
عائدة الى بعض الاحزاب
خلقت توتر في المنطقة و
هذا يخالف الرؤيا
الديمقراطية التي نطمح
لها و أكد توجد محاولات
لنشر اكبر ميليشيات في
تلك المناطق وهناك رفع
اعلام غير عراقية بل
تابعة لاحزاب معينة و
هذا تجاوز على الدولة
العراقية وقد دعا جميع
الطوائف في العراق الى
التعايش السلمي كما دعا
الاحزاب الى احترام
الاخرين وعدم التجاوز على
مناطق الشبك واليزيدية
والتركمان
والكلدواشوريين من جهته
قال امين فرحان ممثل
اليزيدية في البرلمان ان
معاناة الشعب العراقي
كثيرة وبالاخص معاناة
الاقليات الدينية
والقومية الموجودة من
الشبك واليزيدية في
محافظة نينوى
والكلدواشوريين و قد
تعرضت هذه الاقليات الى
تهميش من قبل الحكومة
المحلية في محافظة نينوى
شمال العراق فيما اعتبر
النائب عمر جواد الجبوري
من جبهة الحوار الوطني
هذا التهميش لهذه
الاقليات من اهم المخاطر
التي تهدد البلد وقال
الجبوري ان التواجد
القومي المختلف في محافظة
كركوك شمال العراق من
الناحية الشاملة متواجد
عبر التاريخ في هذه
المحافظة و لايوجد لاي
نظام اوزعيم حذف اي قومية
من كركوك وان ما يحصل في
كركوك من بناء خاطىءو
تهجير واقصاء القوميات
بسبب الموجات القادمة من
شمال العراق يمثل تحديا
كبيرا موضحا اننا ليس
لدينا موقف مضاد مع
الاخوة الكرد ولكن نعمل
من اجل ان لايستمر
التهجير في كركوك.
العودة الى الصفحة الرئيسية