جددت عوائل الموظفين والمراجعين الذين اختطفوا من دائرتي البعثات والاعمار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مطالبتها الحكومة بالكشف عن مصير ذويهم. وسلمت العوائل خلال الاعتصام الذي نظمته صباح الأربعاء 20/12/2006، امام مبنى الوزارة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د.عبد ذياب العجيلي، رسالتين موجهتين إلى دولة رئيس الوزراء، ومعالي رئيس مجلس النواب، يناشدون فيهما الدولة والمجتمع مد يد العون لعوائل المختطفين، بالكشف عن مصير ذويهم وإلقاء القبض على الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل الذي يستحقونه. وبينوا أنهم لم يتلقوا أي معلومات تشفي الغليل عن ذويهم، من الجهات الأمنية ذات العلاقة، منذ الحادث الأليم يوم 14/11/ و2006 وحتى الان، على الرغم من وقوع الجريمة النكراء على دائرة رسمية وتحت ظل العلم العراقي، وفي وضح النهار.. مبدين استغرابهم الشديد من حالة الصمت الرسمي والإعلامي بشأن الموضوع. من جانبه عبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن تعاطف وتضامن الوزارة ومنتسبيها كافة، مع عوائل المختطفين، ومتابعتها اليومية لتطورات الحادث مع الجهات ذات العلاقة وعلى أعلى مستوى.. مشيراً إلى استعداد الوزراة تقديم الدعم والإسناد لقضية المختطفين حتى تتكشف خيوطها وينال الجناة ما يستحقونه من مصير. يذكر أن 45 عائلة وقعت الرسالتين، وأن عدد المختطفين (موظفين أو مراجعين) الذين لم يطلق سراحهم بعد يزيد على الخمسين.