اعدت دائرة سياحة كربلاء خطة عمل من ثلاثة محاور للعام 2007. وقال مدير الدائرة احمد عبد الحسين علي ان المحاور الثلاثة تضمنت خطة عمل شعبة التفتيش وخطة عمل المجاميع السياحية وخطة عمل الامن الصناعي. واضاف سنبدأ بتنفيذ الخطة بداية العام الجديد 2007 حيث سنعمل على تجديد الاجازات الخاصة بالمهنة للمرافق السياحية في المحافظة، مشيراً الى وجود (299) فندقاً مسجلاً لدى دائرة السياحة، كما سنقوم بتجديد اجازة ممارسة المهنة الخاصة بالمطاعم السياحية في المحافظة حيث يوجد (9) مطاعم مشمولة بهذا التجديد. وقال مدير سياحة كربلاء سنقوم بـ(3900) زيارة تفتيشية خلال عام 2007 وبمعدل زيارة واحدة شهرية لكل مرفق ما يعادل (325) زيارة شهرية كما سنقوم بترويج المعاملات التي تقدم لنا والتي تتعلق بتصنيف المرافق السياحية او الغاء الاجازات او التنازل عنها. وسنقوم بتزويد هيئة السياحة بالبرامج والدراسات والاحصائيات ضمن التقارير الفصلية وبشكل دوري. وحول خطة عمل المجاميع السياحية قال احمد عبد الحسين علي ان الخطة تكونت من عشرة بنود تضمنت جرد كافة الشركات المجازة والقيام بزيارات ميدانية لمواقع الشركات العاملة ومتابعة المجاميع السياحية الدينية ومتابعة الخدمات المقدمة وبرامج الزيارة المعد لهم من قبل ادارة الشركات المعنية. واضاف سنقوم بجرد الشركات الملغاة والشركات التي حصلت على موافقات جديدة وبعد جداول احصائية يتبين عدد المجاميع الداخلة الى القطر. ووضع برنامج جديد لتوزيع المشرفين على الفنادق والمرافق السياحة الاخرى. واشار مدير سياحة كربلاء بأن المهام الرئيسية لشعبة الامن الصناعي تتعلق بالجوانب الفنية حيث تقوم بأجراء كشف موقعي على المولدات العائدة للمرافق السياحية المجازة والمصنفة من قبل الهيئة. كما ان الشعبة تتابع محطات الاستراحة وجرد عدد المصاعد والملاجئ والغرف الحصينة والسلالم والمخارج الاحتياطية وعدد مطافئ الحريق وانظمة التبريد والتدفئة ونظام التسخين. وجميع هذه الامور تحتاج الى متابعة وتوفرها اوعدم توفرها ينعكس على مستوى الخدمات التي تقدم للزائرين ايجاباً اوسلباً. من جانبه قال ماجد الخزاعي المدير في شعبة سياحة كربلاء ان السياحة في المحافظة في امانة اعناقنا ومن واجب الكوادر التفتيشية في الدائرة متابعة الخدمات. فكلما قدمنا خدمات افضل حصلنا على فرص اكثر لأعداد جديدة من الزائرين. واضاف الخزاعي نحن نعتبر خدمة زائري ابي عبد الله الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهم السلام واجباً دينياً قبل ان يكون واجباً رسمياً.