اعتبر عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق خطا احمر لايمكن انضعافه او التقليل من شانه بل يجب  دعمه الحفاظ علية   موحداوقال في حديث لبرنامج خاص جدا في قناة الفرات الفضائية أمس  ان القوى السياسية التي تحملت مسؤولية العمل من اجل العراق تقوم بتقييم مستمر للعملية السياسية ومن الطبيعي ان تلتقي لتتخذ القرارات المناسبة معتبر ان تلك الاجتماعات التي لم تتمخض لحد الان عن اي تشكيل  محدد لحد الان لن تكون سوى دعم للحكومة وتفعيل الفقرات 33 التي قامت عليها حكومة الوحدة الوطنية وجاءت تصريحات الحكيم  فيما يبدو ردا على التسريبات الاعلامية التي قالت ان المجلس الاعلى الذي يتزعمه الحكيم يسعى الى تشكيل تحالف جديد يضم التحالف الكوردستاني والحزب الاسلامي و حركة الوفاق مما قد يهدد الائتلاف العراقي الموحد بالانهيار.وكان وفد ضم عدد من أعضاء اللجنة السباعية للائتلاف زار النجف الاشرف وبحث مع السيد السيستاني والسيد مقتدى الصدر مصير الائتلاف العراقي الموحد في ضل مقاطعة الكتلة الصيدرية للحكومة والبرلمان اذ  نقل الوفد عن السيد السيستاني والسيد الصدر التاكيد على ضرورة بقاء الاتلاف العراقي موحدا ومتماسكا حيث قال وقال  النائب حيدر العبادي عقب لقائه السيد السيستاني  للصحفيين  أن سماحته دعا الى وحدة الكلمة و تراص الصفوف ووحدة الائتلاف كونها تحقق مصلحة الشعب العراقي.وأضاف  كما دعا الى دعم الحكومة وانجاحها بكل الاشكال، وأكد اعتزازه بالائتلاف وحرصه على وحدة العراق وقلقه مما يحصل من تردٍ أمني وتردي الخدمات. من جهته قال عضو الهيئة السياسية للتيار الصدري ابو فراس المطيري لوكالة فرانس برس السبت ان المحادثات بين وفد الائتلاف العراقي الموحد   وبين السيد  مقتدى الصدر لم تنته الى اتفاق على العودة الى الحكومة بسبب الخلاف حول جدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق.

وكانت  الكتلة الصدريةعلقت في مجلس النواب(30) مقعدا ضمن كتلة الائتلاف العراقي الموحد (130مقعدا)عضويتها في مجلس النواب والحكومة على خلفية لقاء رئيس الوزراء السيد نوري المالكي مع الرئيس الامريكي جورج بوش بعد ان طلبوا من رئيس الوزراء عدم لقائه وبعدها حددت الكتلة الصدرية ثلاثة شروط للعودة للحكومة والبرلمان اهمها مطالبة المالكي لمجلس الامن جدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق والعمل على تحسين الوضع الأمني والخدمي.