مدينة الفهود احدى نواحي محافظة ذي قار يبلغ تعداد سكانها حوالي خمسون الف نسمة وتبعد عن مركز المحافظه الناصريه بحدود 65كم ورغم ذلك فانها تفتقر الى مستشفى ولايوجد فيها سوى مركز صحي يتيم وهو يفتقر لكل شيئ علما بانه لم تقتصر خدماته على ابناء الناحيه بل تجاوزت مساحة المدينة للمناطق المجاوره لها رغم انها تابعة الى نواحي اخرى الا انها تاتي الى الفهود لقرب الناحية لمساكنهم مثل الطار والحمار والكوبع والترايمه والصافية وخفاجة وقد اضاف ذلك عبئا جديدا على عمل المركز الصحي البائس ولم ينتهي الامر عند هذا الحد وانما يتجاوز ذلك بكثير حيث ان  المركز الصحي يفتقر الى سيارة اسعاف حيث احيلت سيارته الى دائرة تقاعد الحي الصناعي في المحافظة لكثرة عطلاتها وعللها التي لاتجعلها تكمل خدمتها بشكل سليم وبسبب ذلك يضطر المواطن في الناحية الى استكراء سيارة اهليه عند حصول طارئ له يستعصي علاجه في المركز الذي يئن هو الاخر من علله الكثيره وكم تكون المأساة كبيره على المواطن الذي يقوم بأستكراء السياره الاهلية كون المسافه بعيده بين الفهود ومركز المحافظه اضف الى ذلك الظرف الامني الذي تتعرض له السياره لاسيما في اوقات الليل امور كثيره وكثيره وهموم  ثقيله لاتقوى على حملها حتى الجبال الرواسي فساعد الله اهالي الفهود الذين ابتلوا بمسؤولين لايقدرون على ادارة انفسهم فكيف بهم يقدرون على ادارة ناحية الفهود البالغ تعداد سكانها اكثر من خمسين الف نسمة واغلبهم لايجيد كتابة كتاب رسمي اضافة الى امور اخرى لا اريد ذكرها هنا لانها مشجية ويشيب لهولها الطفل الجنين اذن هي دعوة ولمسة حنان اوجهها الى وزارة الصحه علها يحركها شجون ما ذكرت لان الفهود تستحق وقفه من قبل الوزاره كون المدينه عانت العذاب والويلات في العهد المقبور اما أن لها الان ان تستريح ام ان دماء شهداءها ال 200 لايستحقون منكم ذلك واعلموا ايها الساده ان الله يمهل ولايهمل فراعوا الله في اهليكم قبل فوات الاوان وعندها لاينفع الندم.