اكد جان سكمان المستشار الاول للبترول في مكتب اعادة اعمار العراق ان الحكومة الامريكية وبالتنسيق مع الحكومة العراقية قامت مؤخرا بتركيب اجهزة قياس التراسانك  و هي اجهزة متطورة جدا لزيادة قدرات القياس في الرصفين المهمين في ميناء البصرة  فعلى رصيف (أ) تم تركيب ستة عشرة جهاز قياس الازاحة الايجابية و على رصيف (ب) توجد خمسة عشرة جهازا عاملا. وقال سكمان في بيان صادر عن مكتب اعادة اعمار العراق تلقت ( التاخي ) نسخة منه أن  اجهزة القياس التكنولوجية الحديثة تؤكد على صحة القياسات التي اخذت باستخدام اجهزة قياس التروبين و الازاحة الايجابية.  يقول سكمان بان ا جهزة القياس المستخدمة حاليا و اجهزة الترسانك اكثر من مناسبة للاستخدام من قبل السفن التي تحضر من اجل تحميل النفط وان ارصفة البصرة بحاجة الى نظام  اجراء النماذج بصورة مستمرة لتحديد معدل معهد البترول الامريكي لجاذبية الوزن لمزيج النفط المحمل مؤكدا  ان أي دعوة الى  الاغلاق المؤقت لغرض الصيانة او ما شابه  سوف تنتج عنه خسارة كبيرة للموارد و التي تقدر (80) مليون دولار تقريبا في اليوم الواحد و عدم انقطاع العمل في ارصفة البصرة النفطية تعتبر ذات اهمية قصوى لازدهار العراق  مبينا ان  صندوق النقد الدولي  أعلن في اب 2006 بانه ليس لديه اية اهتمام حول الاستبدال الفوري لقياس الاستيراد في الارصفة النفطية في البصرة وذلك للاتفاق المرتقب وأضاف انه بين شهري كانون الثاني وتشرين الثاني 2006  تم قياس تحميل 345 ناقلة نفط على ارصفة النفط في البصرة و هذا يجعل الاجمالي الصادر 1595 برميل يوميا . ولا بد من وجود طرف ثالث لتثبيت كمية الصادرات التي تمت بواسطة (اس.جي.اس) والمعروفة عالميا بانها خبيرة في التفتيش والتحقق والاختبار واصدار الشهادة التوثيقية.