أدان عضوا البرلمان النائب نصار الربيعي رئيس الكتلة الصدرية و النائب بهاء الاعرجي الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال الاميركي اليوم و أحتسابها جريمة تضاف الى جرائمهم السابقة معتبرين هذا التزامن يأتي متناقضا مع ما تعد به من تسليم السيادة الامنية للحكومة العراقية و قال الربيعي ان قوات الاحتلال قد اقدمت على قتل صاحب العامري رئيس مؤسسة ( شهيد الله ) في النجف الاشرف فجر اليوم بمداهمة داره و قتله امام عائلته و نحن نتساءل ما هو وجه السيادة التي تتكلم عنها ألقوات الاميركية و لم يمضي سوى اسبوع على تسليمها للقوات الامنية في النجف الاشرف .

رئيس الكتلة الصدرية أشار الى الاتصال بمجلس الوزراء و مطالبته بتوضيح ما معنى أستلام الملف الامني و سابقا كنا نعتقد ان السيادة منقوصة بل هي الان معدومة بشكل كامل فالاحتلال يريد بهذه الاعمال اسقاط الحكومة العراقية و يريد كذلك أشعار الحكومة بانها هي من يقوم بهذه الاعمال و أيضاح انها هي من يخترق السيادة العراقية و تابع الربيعي ان احد تلك القضايا التي تمس سيادة العراقي هي قضية اعتقال الدبلوماسيين الايرانيين مبينا ان الرئيس العراقي جلال الطالباني قد دعا الدبلوماسيين لأستكمال مباحثات على خلفية زيارة الرئيس العراقي المؤخرة الى ايران و طرييقة اعتقالهما تاتي على خلافات بين أميركا و أيران و قبل يومين تم تفجير سجن في البصرة من قبل القوات البريطانية و أطلاق سراح السجناء منمن لديهم قضايا في صميم الارهاب و بنفس الوقت تقوم القوات الاميركية بأطلاق سراح وزير الكهرباء الاسبق و أضاف الربيعي و نحن أذ ندين هذه الاعمال بشدة فأننا في الوقت نفسه ندعو الحكومة العراقية الى تحمل مسؤولياتها الشرعية تجاهالمواطن و بين الربيعي ان القوات الاميركية مارست خلال الفترة الماضية اعمالا عديدة تهدف الى الاساءة للعراق و الى الحكومة العراقية و على المستوى السياسي قامت بفتح طريق لتدمير القضية العراقية و دعت الى خلق جبهة سياسية جديدة و هي بنظرنا ضرب للعملية السياسية و عسكريا تعمل على الاخلال بالتوازن العسكري و هو عمل سلبي مطلق ضد ارادة الشعب العراقي و من ناحية اخرى تقوم بتقوية ايران و أضعاف الحكومة العراقية و تقوم بالعكس و هذه هي الفوضى الهدامة و ليست ( الفوضى البناءة )

فيما قال النائب بهاء الاعرجي انه منذ احتلال العراق و لحد الان لا نسمع من اميركا سوى الاكاذيب و للاسف الشديد فان الحكومات العراقية التي تعاقبت تصدق هذه الاقاويل و منها مسألة السيادة و نعلم جميعا ان تسليم السيادة في النجف الاشرف قد جرت قبل اسبوع من الان و رغم هذا فان قوات الاحتلال قد تجاوزت الخط الاحمر و قتلت صاحب العامري رئيس مؤسسة شهيد الله و امام انظار عائلته و لذلك فتلت تعتبر اهانة للمؤسسة الثقافية و أهانة لعائلة المرحوم كما قامت القوات الاميركية قبل يومين بقتل احد افراد حماية الدكتور عادل عبد المهدي و لذلك فنحن نطالب الحكومة العراقية ان تقوم بتحقيق سريع و شامل و الوقوف على اسباب هذا الحادث و غيره من الحوادث و بيان موقف القوات المحتلة من اختراق سيادة المف الامني بعد تسليمه الى العراقيين .