احمد الطائي / بنت الرافدين

احتفلت وزارة الدفاع العراقية اليوم السبت السادس من كانون الثاني 2007  بالذكرى السادسة والثمانون لتأسيس الجيش العراقي الباسل وقد حضر دولة السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة الأستاذ نوري المالكي مراسم الاحتفال التي أقيمت في نصب الجندي المجهول حيث استعرض دولة الرئيس حرس الشرف يرافقه معالي وزير الدفاع والسيد القائد العام للقوات المشتركة وتم وضع أكاليل الزهور على الضريح احتفاء بهذه المناسبة ثم ألقى دولة الرئيس كلمة قيمة سلط فيها الضوء على المهام الأمنية التي تضطلع بها القوات المسلحة وضرورة إبعاد هذه المؤسسات الوطنية عن التسييس والتحزب والطائفية وان يكون ولاءها للوطن وأنها الوحيدة المخولة بحمل السلاح و اشار إلى أن الخطة الأمنية في بغداد مستمرة إلى أن تنجز الأهداف المرجوة منها، كما أعلن إن المرحلة القادمة ستشهد صلاحيات أوسع للقادة العسكريين الميدانيين للتعامل مع الإرهاب وستكون هناك إجراءات حازمة بحق كل من يستبيح دماء العراقيين . وتطرق دولة رئيس الوزراء إلى إعدام صدام والى شرعية المحاكمة وإجراءات التنفيذ وشجب المواقف الرسمية والإعلامية السلبية لبعض الدول والحكومات واستغرب من عدم وجود أي متابعة ومراقبة لسلوك صدام عندما كان يضطهد الشعب العراقي وانه تمتع في ظل الوضع الجديد بحقوق كثيرة لم يكن يستحقها كطاغية وديكتاتور . وبعد الانتهاء من إلقاء كلمته توجه دولة الرئيس للسلام على السادة الضيوف وكبار ضباط الجيش العراقي وعُزف السلام الجمهوري بعد ذلك مؤذناً بانتهاء مراسم الاحتفال.