كوثر الكفيشي / بنت الرافدين
جاء في البيان الصحفي الصادر
عن المكتب الإعلامي لرئاسة
مجلس الوزراء والذي تسلمت بنت
الرافدين نسخة عنه ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
" وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ
غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ
الظَّالِمُونَ إِنَّمَا
يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ
تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ¤
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي
رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ
إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ
وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء ¤
"صدق الله العلي العظيم"
الى احرار العالم اجمع ...
الى احرار الامتين العربية
والاسلامية ....
الى احرار العراق باطيافه
كافة ....
الى ارواح شهدائنا الابرار
....
بقلوب عامرة بالايمان بوعد
الله جلت قدرته بانه وحده من
يحق الحق بكلمته ويقر عيون
المستضعفين فقد كان حقاً عليه
نصر المؤمنين ولقد جاءت اياته
احقاقاً لوعده بتنفيذ عقوبة
الاعدام بحق الطاغية السفاح
المجرم صدام حسين. ونحن اذ
ننتهز هذه المناسبة الجليلة
من ايام العدالة الفريدة في
التاريخ يوم انزال العقاب
الالهي العادل بحق من فتك
بالارواح البريئة واستباح
الحرمات واحرق الحرث والنسل
وبذر الفتنة بين اطياف الشعب
واضر بمصالح الوطن فاحترب مع
الاخوة والجيران واباد بنزقه
وخططه الجهنمية المبيتة
الملايين من ابناء شعبنا
المظلوم بجريرة نشدانهم
الحرية حالما حلم فرعون
ونمرود والطغاة الذين سبقوه
وعاصروه ببناء مجدٍ زائف يشاد
على جماجم ابناء شعبه لصالح
مكاسب شخصية وحزبية ضيقة ،
فالى جميع الثكالى واليتامى
والارامل نتقدم بالتهنئة
بانزال هذا القصاص العادل
وبخاصة الى ذوي شهداء المقابر
الجماعية التي هي الغرس
المقدس لابناء شعبنا النبيل
في عموم ارض العراق المباركة
، هياكل كريمة وذكرى عاطرة
بالشهادة والفداء ومشاعل نورٍ
في درب الانسانية المناضلة من
اجل افشاء العدل والسلام.
محمد طاهر التميمي
رئيس اللجنة العليا
للمقابر الجماعية