قال النائب عبد
الخالق زنكنة
عن كتلة التحالف
الكردستاني ان مشاركة
قوات بيشمركة في خطة
أمن بغداد الجديدة هو
أمر يخص القيادة
الكردية في أقليم
كردستان و هي من يقرر
ذلك حسب التصورات
التي تراها مناسبة .
و قال زنكنة في
تصريح صحفي اليوم في
قصر المؤتمرات ان
مشاركة قوات بيشمركة
اذا ما ثبتت فيجب ان
تكون وفق ضوابط و أسس
مدروسة لأن دخولهم
الى بغداد هو امرا
غير طبيعيا و ذلك
لأختلاف طبيعة
المنطقة عن طبيعة
أقليم كردستان كما
توجد عوامل اخرى لا
تمكنهم في بادىء
الامر من تأدية
مهامهم بصورة افضل .
عضو التحالف
الكردستاني بين ان
هناك دعوة من الحكومة
العراقية ولربما من
جهات سياسية لمشاركة
قوات البيشمركة
الكردية في الخطة
الامنية الجديدة
وربما هذا يقود الى
حصول خلط احيانا بين
المشاركة الكردية
ومشاركة القوات
المسلحة الكردية أي
( بيشمركة ) لان
المشاركة الكردية هي
مسألة طبيعية في مثل
هكذا خطة عندما يضعها
مجلس الوزراء لان
الكرد هم جزء من
العراق ويهمهم حماية
البلد ومؤسساته
وبالتالي نحن ضد
الاحتراف الارهابي
الذي خلق قلق امني
للحكومة والعراقيين
جميعا .
وأضاف زنكنة ان
قوات البيشمركة عموما
كان لديهم الشرف في
تحرير العراق ولديهم
تجربة كبيرة في الحرب
وهم جزء من القوات
المسلحة في اقليم
كردستان العراق
ومتمرسين على حرب
المدن وشاركوا في
دورات عديدة في هذا
الجانب .
واضاف لدينا مخاوف
كثير من مشاركة
البيشمركة فالاولى
هي اننا لسنا طرف في
الصراع الطائفي الذي
يحصل الان في بغداد و
هو سيؤذي المواطن
الكردي من هذا الجانب
فيجب علينا اذن ان
نبعد جميع الاتهامات
التي قد تلحق بنا
وبقواتنا بالاضافة
الى ذلك ربما يفسر
البعض اننا نرغب
بالصراع على السلطة.
زنكنة أكد أنه يتطلب
علينا ان نقوم بدراسة
الطلبات وان يكون
هناك اتفاق سياسي بين
الجميع على حضور
قواتنا حتى لايفسر
وجود البيشمركة خطأ و
جعل البيشمركة قوة
محايدة يكون دورهم
مفيد وفعال
ولهذا ممكن ان
تكون مشاركة
البيشمركة في الخطة
الامنية في بغداد.