زهراء السعدي / بنت الرافدين 

جاء في البيان الصحفي الصادر عن مكتب العلاقات العامة والذي تسلمت بنت الرافدين نسخة عنه ما يلي:

 لقد علمنا بأن هناك رهينه مخطوف من قبل أرهابين وأنهم سوف يقتلونه خلال24 ساعه. فقمنا نحن جنود لواء النمر, فرقه الجيش العراقيه السادسه بأنقاذه فى يوم 4 كانون الثانى.

قال الرائد دوجلاس كيلر وهو ضابط تدريبى وتنفيذى أن أنقاذ هذه الرهينه يعد أهم آخر نجاحات لواء النمر(اللواء الثانى, فرقه الجيش العراقيه السادسه). وهم أيضاً قاموا بأنقاذ ثلاثه رهائن فى الأدهميه فى شرق بغداد, وعثروا على العديد من مخابأ الأسلحه فى عمليه النمر كما قال كيلر أن العمليه  كلها أديرت بواسطه الجنود العراقيين بأعتبارهم سوف يقومون بالسيطره على هذا القاطع..

كما أضاف أنهم يعملون بشكل قوى وفعال.وخاصه خلال الثلاثه شهور الماضيه وعمليه النمر تعتبر دليل على ذلك.انهم قاموا بخطه عظيمه ليس فقط فى تحرير الرهائن بل أيضاً بعثورهم على الأسلحه. وأن قاموا بذلك كل يوم سوف يصبح العراق مكاناً عظيماً. أن هذه العمليه تعتبر عراقيه تنفيذاً وتخطيطاً. أن العراقيون يعلمون أين يذهبون وماذا يبحثون عن. كما ذكر الرائد كيلر أن قائد اللواء المقدم سامر عبد الكريم قاتل فى الحرب العراقيه اللإيرانيه وله خبره فى القتال 23 عاماً. قال كيلر ان هذا اللواء يبحث عن الأعداء ولا ينتظر ألأعداء حتى يأتى أليهم. لقد قام الجنود العراقين بفك الرهينه فى الساعه السابعه صباحاً. قال النقيب سين بول ان رجل مخابرات كان يعمل مع لواء النمر وصف العمليه كاللآتى.

أن الرهينه كان مقيد فى منزل ما وكان مضروباً ضرباً مبرحاً فأخذه رجال اللواء إلى الخارج وعالجوه. تعرف المجنى عليه على أحد الخاطفين وتم أعتقاله. وبعد تقريباً ثمانيه ساعات تم العثور على ثلاثه مختطفين آخرين وعلى مخبأللسلاح.كان أحد الرهائن الثلاثه مضروباً بعنف وكان سيتم قتله فى الظهر. رغب هذا الرجل الألتحاق بالجيش شاكراً جنود اللواء العراقى لأنقاذه. وكان مخبأ السلاح مشتملاً على 35 قذيفه هاون و15 قذيفه مدفعيه. وعلى قنبلتين. لقد تولى جنود لواء النمر السيطره على قاطع الرصافه بدايه من صيف 2006 ويقومون بالتخطيط والتنفيد مند ذلك الوقت.