قال الدكتور نوزاد
صالح رفعت عضو مجلس
النواب عن التحالف
الكردستاني ان هناك
اسبابا عديدة منعت
مشاركة قوات
البيشمركة في الخطة
الامنية الجديدة في
بغداد.واكد صالح
تصريح صحفي اليوم في
قصر المؤتمرات ان
مايجري في بغداد ليس
قتال او حرب بين
جهتين وانما عبارة عن
اعمال ارهابية
وطائفية تستهدف
المواطنين العزل
بصورة عامة كما
تستهدف قوات الشرطة
والجيش العراقي
بسيارات مفخخة وعبوات
ناسفة وستكون امكانية
تعرض قوات البيشمركة
لمثل هذه الحوادث
كبيرة ومشابهة لما
يحدث لقوات الجيش
والشرطة فضلا عن عدم
معرفة البيشمركة في
مناطق بغداد وعدم
اتقانهم اللغة
العربية
و بين صالح ان النقطة
المهمة الاخرى هي عدم
وجود بديل أمني
للبيشمركة في
الاقليم وبوصول قوات
البيشمركة الى بغداد
فسيتم عزلهم عن مناطق
كردستان حيث لا توجد
استمرارية امنية من
كردستان الى بغداد
الامر الذي يؤدي الى
محاصرتهم في بغداد
ويتعرضون الى مخاطر
كبيرة واضاف وجود
البيشمركة في بغداد
سيعرض المواطنين
الكرد في بغداد
للانتقامات المختلفة
من مختلف الميليشيات
المتصارعة في بغداد
مشيدا بقرار برلمان
كردستان بعدم ارسال
البيشمركة الى بغداد
معتبرا القرار صائبا
.
من جهته قال النائب
عن التحالف
الكردستاني يوسف احمد
ان مشاركة البيشمركة
كانت ستؤدي الى تفاقم
الازمة الداخلية ولا
يخدم المصلحة العامة
ومصلحة الشعب الكردي
بشكل خاص مؤكدا ان
الكرد لديهم علاقات
طيبة وجيدة مع العرب
السنة والعرب الشيعة
واي تدخل كردي في
الاحتقان الطائفي
الجاري في العراق
يعتبر نوع من
الانحياز الى احدى
الطائفتين وهو
مايضربالعراقيين
جميعا وبالذات الكرد
الموجودين في مناطق
عديدة من بغداد
ومحافظات اخرى مما
يعرضهم الى عمليات
انتقامية .
فيما اكدت النائبة
الدكتورة ليلى محمد
قهرمان ان الكرد
يتخوفون من ان يكونوا
طرفا في النزاع
الطائفي الدائر في
بغداد ومشاركة
البيشمركة سيؤثر على
المواطنين الكرد
وستكون هناك عمليات
انتقامية ضدهم في
مناطق بغداد ومحافظات
اخرى.واضافت ان الكرد
دائما هم دائما
المبادر الى تحقيق
السلام والامن
والمصالحة الوطنية
مؤكدة اننا نرحب
بمشاركة ابنائنا
البيشمركة في استقرار
العراق ولكن بشرط ان
لايكونوا طرفا في
الصراع الدائر في
الساحة العراقية .