قال حسين الفلوجي عضو
جبهة التوافق
العراقية : لدينا
اعتراض على الخطة
الامنية الجديدة وذلك
بسبب تجربتنا المريرة
التي مارستها السلطة
التنفيذية في تنفيذها
خطتين سابقتين وكانت
النتائج كارثية على
ابناء الشعب العراقي
من حيث حجم
الانتهاكات الجسيمة
وعدم مراعات حرمة
المساكن والمنازل
وعدم الالتزام
بالقانون والدستور ،
واضاف : نحن نعتقد
هذه الخطة أذا ما
أطلق العنان للحكومة
الحالية التي طبقت
الخطتين السابقتين
فستكون النتائج
كارثية ،و لذلك من
مرارة التجربة
السابقة نحن ننطلق
برفضنا للخطة
والاعتراض عليها الى
حين حضور رئيس
الوزراء لمجلس
الوزراء وعرض الخطة
ومناقشتها مناقشة
مستفيضة والوقوف على
حيثياتها والتصديق
عليها من قبل مجلس
النواب مضيفاً : وهذا
أقل حق يمارسه مجلس
النواب .
وأضاف الفلوجي : ان
الحكومة لا تتعاون مع
مجلس النواب ولا تريد
مجلس النواب ان يراقب
ادائها وتريد ان
تتملص من كل مسؤولية
في هذا المجلس ولذلك
نحن نعتقد ان على
الحكومة من الناحية
الدستورية والقانونية
والسياسية وحتى
الاخلاقية الالتزام
بمجيئها الى مجلس
النواب بكادرها
الامني والدفاعي
لمناقشة هذه الخطة
واعطائها الشرعية
وبالتالي تبدأ
تنفيذها وعليها أن
تقدم التزامات
وضمانات لحماية حقوق
الانسان والذي هو
معيار اليوم لمدى
التزام الحكومة
بمبادىء وثوابت حقوق
الانسان فمن هذا
المنطلق يمكن أن
نطمئن على أداء
الاجهزة الامنية ,
اما ان تكون الاجهزة
مخترقة ولايختلف أحد
على أنها مليئة
بالمفسدين وأعطائهم
صلاحيات ونمنحها كل
الامكانيات لكي تنشر
في الارض فساد فهذا
ليس من العدل
والانصاف وفيه مأساة
للشعب العراقي وليس
فيه حل للقضية
العراقية .