أعرب الناطق الرسمي
للحكومة العراقية علي
الدباغ عن توقعه بأن
الجزء الاول من عام
2007 سيشهد نقل
السيادة الامنية
للعراقيين و ان
العراق سيشهد تحولا
أمنيا جديدا بيد
العراقيين مما يجعلنا
ألطلب من قوات متعددة
الجنسيات الى ضرورة
مغادرة العراق .
و أكد علي الدباغ في
مؤتمر صحفي عقد في
بغداد ان نقل السيادة
هي أحد الاهداف
الرئيسية للحكومة
العراقية حيث توجد
ضرورة مهمة الا و هي
حماية المواطن لأننا
نعلم جيدا بأن لا أحد
يريد بقاء قوات
متعددة الجنسيات في
العراق و لكن ليس قبل
أن تنجز مسؤولية
اقرار الامن
الدباغ أوضح ان من
اهم الامور لأنجاح
الوضع الامني داخل
العراق هو الاتفاق
السياسي بين جميع
المكونات السياسية و
تفعيل مشروع المصالحة
الوطنية و موضوع
تعديلات الدستور و
بين أن الاصلاح
السياسي يجب أن يرتبط
بالخطوات الامنية و
الخطوات الامنية يجب
أن يرافقها خطوات
أقتصادية لأستتباب
الوضع الامني .
الدباغ اكد ان
الستراتيجية
الاميركية هي رؤيا
أميركية جديدة لتوفير
الامن في العراق بعد
أن أصبح متوترا و
بالتالي يهدد حياة
المواطن و لذا فأن
أنجاح الوضع الامني
سينقلنا الى مرحلة
جديدة ليس في العراق
فقط بل يتعدى الى دول
المنطقة و من هنا فأن
أميركا لديها خطة
بالتوجه الى دول
المنطقة لأقناعها
بالمساهمة في حفظ
الامن في العراق لأن
الارهاب ليس له مكان
و لا زمان و ان لم
تتعاون تلك الدول
فهذا سيكون له مؤشر
خطير بانتقال الارهاب
الى دول الجوار .
و أضاف الناطق باسم
الحكومة ان
الستراتيجية الجديدة
تهدف الى تطوير خطة
امن بغداد و مكافحة
الارهاب و هي
باعتقادي ستكون فيها
نقاط أيجابية و
السلبية سوف نعلم
الادارة الاميركية
بها لتعديلها و كما
قلنا فان الخطة معرضة
للتطوير في كل لحظة .
و أشار ان الخطة
الامنية ليس لها سقف
زمني محدد كما أن
الحكومة العراقية
تحتفظ بالسرية
الكاملة لهذه الخطة و
لا يمكن التصريح متى
ستبدأ لكننا نؤكد ان
تطبيق الخطة لا يسأل
عن الانتماء المذهبي
او السياسي و هي
ستطول كل خارج عن
القانون و بذلك نحن
امام وضع جديد
للتغيير و على الجميع
أن يسعى الى هذا
خصوصا ان الادارة
الاميريكة قد خصصت 10
مليار دولار لتفعيل
الاعمار في العراق و
هذا سيسهم في توفير
فرص عمل للعراقيين و
هذا مبتغى الحكومة
العراقية لخدمة جميع
المواطنين.