اعتقلت قوات الجيش
الخاصة والشرطة
الوطنية إمام مسجد
المهدي خلال عمليات
في الثاني عشر من
كانون الثاني الجاري
في مدينة بلد تستهدف
اعضاء مجموعة ارهابية
غير قانونية متورطين
في اعمال خطف وقتل
وجرائم عنف اخرى ضد
المدنيين العراقيين.
نفذت القوات العراقية
مع مستشاري قوات
التحالف العملية
لاعتقال قادة مجموعة
ارهابية غير قانونية
والذين يقومون اما
بتسهيل او تنفيذ
عمليات تخويف وعنف
مسؤولة بشكل مباشر عن
استمرار دائرة العنف
الطائفي في المنطقة.
ان هذه الاعمال التي
تغذي الارتياب
الطائفي والخوف
مسؤولة بشكل كبير عن
منع المهجرين
العراقيين خلال اعمال
عنف سابقة في بلد من
العودة الى منازلهم
وكسب عيشهم. تم
اعتقال الامام
للاشتباه في قيادته
المجموعة وقيامه
باعمال قتل الرجال
والنساء والاطفال
ونشاطات غير قانونية
اخرى من خلال اصدار
الفتاوى. ويزعم انه
يسمح باستخدام المسجد
كقاعدة لعمليات
المجموعة ومكان
للاستجواب والتعذيب
والقتل. كما اعتقلت
القوات العراقية احد
اعضاء المجموعة والذي
يقال انه يدير خلية
قتل وارهاب تستخدمها
المجموعة للمساعدة في
عدم الاستقراروموقف
معاد للحكومة داخل
المجتمع. دخلت القوات
العراقية المسجد خلال
العملية وصادرت
العديد من البنادق
والمسدسات ومخازن
بندقية وبدلات للجيش
العراقي وعدداً من
الدروع. كما عثرت على
عدد من الافلام التي
تُظهر اشخاصاً داخل
المسجد وبحوزتهم
العديد من البنادق
ومنصات اطلاق
الصواريخ. تم اعتقال
شخصين اخرين
للاستجواب. ان عمليات
القوات العراقية
تتواصل لمحاربة
العناصر العنيفة
والذي يعوقون الامن
وينشرون الخوف
والارتياب ويغذيون
العنف المستمر. ان
هذه العملية تظهر
قابليتهم وتصميمهم
للمضي في العمل ضد
جميع الاشخاص
والمجاميع التي لها
علاقة بهذه النشاطات
للوصول الى عراق آمن
ومستقر.