وصف نواب من التحالف الكردستاني الزيارة التي يقوم بها السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق الى دمشق بالمهمة والاستراتيجية في طريق تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في المجال الامني, حيث قال النائب سعد البرزنجي ان زيارة رئيس الجمهورية جلال الطالباني تاتي ضمن الجهود الحكومة لتحسين العلاقات بين البلدين في حين نفى نائبان كرديان اخران أن تكون الزيارة بتوجيه من جهة معينة

وأضاف البرزنجي السياسي الكردي في تصريحات صحفية له اليوم تاتي تلك الزيارة أيضا لتامين الامن على الحدود ومواصلة للجهود السابقة في تحسين العلاقات مع سوريا وخاصة بعد فتح سفارتييهما في بغداد ودمشق معربا عن امله بان تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين وتحقيق الامن على الحدود والحيلولة دون دخول الارهابيين الى العراق عبر سوريا .

 النائب نوزاد صالح من ناحيته نفى أن تكون الزيارة التي يقوم بها الطالباني اليوم بتوجيه من جهة معينة قائلا ان الزيارة مخطط لها منذ فترة طويلة ولا توجد هناك اية صحة للمعلومات بان الزيارة جاءت بتوجيه من جهة معينة , و أشار الى دور سوريا في تعزيز الامن في العراق واضاف في تصريحات صحفية له اليوم تعتبر الزيارة خطوة ايجابية ومهمة في طريق تعزيز وتفعيل العلاقات بين البلدين في الجانب الامني والاقتصادي مؤكدا ان نجاح الزيارة يعتمد على الموقف السوري وسيطرته على الحدود مع العراق ومنع تسلل الارهابيين الى العراق ووضع حد للماسي التي يتعرض لها العراقيين , في حين أعرب محمد شريف عن أعتقاده بأن الحكومة السورية لم تقم بما يجب عليها في تعزيز السلام والاستقرار ومحاربة الارهاب في العراق وقال نعتقد ان الحكومة السورية لم تقم بما يجب عليها في تعزيز السلام والاستقرار ومحاربة الارهاب في العراق وتاتي هذه الزيارة ضمن المحاولات الجارية بين البلدين لرسم مسار جديد للعلاقات بين البلدين معربا عن امله في ان تحقق الزيارة النتائج المرجوة لها داعيا الحكومة السورية العمل على تعزيز الاجراءات على حدودها مع العراق ومنع تسلل الارهابيين الى العراق مؤكدا أن الزيارة مخطط لها منذ زمن بعيد وأضاف ان هذه الزيارة ولا اعتقد ان الزيارة جاءت نتيجة لاملاءات خارجية من قبل جهات معينة و ان نتائج الزيارة تعتمد على مدى تفهم االجانب السوري للمشكلة الامنية الكبيرة التي يعاني منها العراق نتيجة للارهاب القادم من حدودها .