اكد النائب أسماعيل
شكر رسول عضو التحالف
الكوردستاني ان قضية
تدخل تركيا في الشأن
العراقي أصبحت من
القضايا المدعاة
للقلق و خاصة بالشأن
الكوردي و ما هي الا
لعبة تهدف الى أحداث
الاختلافات بني
القوميات المتعايشة
في كركوك .
و قال في تصريح خاص
ان تركيا هي الدولة
الغادرة بالنسبة
للكورد و هي تتصور ان
مسألة كركوك معنية
بها و هي تكون بذلك
متوهمة في تلك القضية
و هي لا يحق لها
التدخل في شؤون كركوك
كما أنها ليس لها
الحق أيضا بالادعاء
او الاعتراض و حتى
أذا أعترضت فهذا أمر
يخصهم فالمجتمع
الكركوكي بعربه و
كورده و تركمانه هم
من يقرر حياتهم و ليس
تركيا أو أي جهة
معنية أخرى و نحن لا
نسمح لتركيا بان تقف
عائقا أمام اي قررات
مصيرية ياخذها
كوردستان العراق .
و أضاف رسول انني
أتصور ان هنالك
أشاعات مغرضة من بعض
الاعلام العراقي و
الاعلام العربي و على
رأسهم تركيا التي
تدعي ان شعب كركوك لا
يرغب بالانضمام الى
كوردستان فانا أقول و
بصراحة أن لم تكن
كركوك جزءا من
كوردستان فأن
كوردستان هي جزء من
كركوك و أن الشعب
القاطن في كركوك هو
من يقرر ألانضمام
اولا و المادة 140 من
الدستور سيتم العمل
بها خلال العام
الحالي و نحن الكورد
لا نطالب بكركوك
الزاما وارغاما بأن
تكون جزء من كوردستان
و هنا فان الجواب
يعود الى اهالي كركوك
.
و عن خطط حكومة أقليم
كوردستان قال عضو
التحالف الكوردستاني
نحن نتمنى أن يتطور
العراق جميعا دون
أستثناء و أن لا يختص
الامر فقط على
كوردستان و الاستثمار
سيجد طريقه لكل
محافظات العراق لكن
هنالك بعض العوامل قد
تساعد على أستقدام
أصحاب الاموال
لأستثمارها في
كوردستان منها
أستتباب الوضع الامني
و نحن لدينا في
ميزانية عام 2007
أموال مخصصة
للاستثمار و ستكون
حسب عدد سكان كل
محافظة و مدى محرومية
تلك المحافظة من
ألاعمار سواء في
كوردستان او البصرة
او أي محافظة أخرى.