اكد الدكتور حسين
الشهرستاني وزير
النفط ان الوزارة
تسعى بكل جد لتسهيل
حصول المواطنين على
المشتقات النفطية
الضرورية (النفط
الابيض والغاز السائل
والبنزين والكاز
اويل) من خلال
المباحثات التي
تجريها مع الجهات
الموردة والمتمثلة
بدول الجوار وايضا"
زيادة الانتاج المحلي
بعد القضاء على
المعوقات التي تواجه
عمليات الانتاج
والخارجة عن ارادة
الوزارة.
وقال السيد الوزير
اثناء استقباله محافظ
نينوى السيد دريد
كشمولة ان الوزارة في
لقاءات مستمرة مع
السادة المحافظين
لمناقشة اوضاع
المشتقات النفطية في
محافظاتهم.. ومحافظة
نينوى من المحافظات
الكبيرة وهناك ازمة
مشتقات نفطية حقيقية
فيها لسببين...ان
المحافظة تجهز من
مصفى بيجي وكذلك من
الاستيرادات من
الاتراك والسوريين
وقد اوقف الطرفين
التوريد الى العراق
لاسباب امنية لتعرض
سواق الصهاريج للقتل
حيث قتل احد السواق
السوريين قبل فترة.
وقال الشهرستاني ان
الوزارة تبذل جهود
كبيرة مع السلطات
السورية لفتح الحدود
.. حيث تم الاتفاق مع
الجانب السوري على
جلب المنتوج الى
الحدود وتذهب
السيارات العراقية
الى مدينة الحسكة
السورية وتستلم
المنتوج مما يعطي
الامل ان تحل مشكلة
محافظة نينوى بعد
البدء باستيراد
الكميات الكافية ..
اما بالنسبة للاتراك
فلا زالو لا يزودون
العراق بالوقود لوجود
مشكلة مع هذا الجانب
لاسباب امنية ايضا".
واضاف الوزير اما
بالنسبة لتزويد
المحافظة بحصتها من
انتاج مصفى بيجي
المشكلة امنية كذلك
.. فالطريق الرابط
بين المحافظة والمصفى
غير امن والمصفى
انتاجه ليس بالمستوى
المطلوب بسبب عمليات
تخريبية و اما ضرب
انابيب النفط الخام
الواصلة الى المصفى
او خطوط الطاقة
الكهربائية المغذية
للمصفى .. لكننا
وضعنا تصورات للتعاون
بين محافظة نينوى و
فرع شركة توزيع
المنتجات النفطية في
محافظة صلاح الدين
لضبط الكميات التي
تزود للمحافظة ونامل
في الفترة القريبة
المقبلة ان يحصل
تحسنا في وضع
المشتقات في الموصل
بعد الاستيراد من
الجانب السوري وتحسين
الانتاج المحلي. ومن
جانبه قال محافظ
الموصل ان الغرض من
الزيارة نظرا لما
تعانيه محافظة نينوى
من ازمة خانقة للوقود
منذ اربعة اشهر ...
وتم التباحث مع السيد
الوزير لحل المشكلة
وقد وعدنا ان تصل
محافظتنا المشتقات
النفطية المستوردة من
سوريا قريبا" وستحمل
ايضا الصهاريج
الانتاج المحلي من
مصفى بيجي للمحافظة
وسيكون هناك انفراج
بسيط في الازمة لكننا
سنعمل لحل الازمة
نهائيا" بعد التباحث
مع السيد وزير
الدفاع والسيد رئيس
الوزراء لتامين
الحماية والامن
الكافيين لمصفى بيجي.
اما بالنسبة لبغداد
اكد الدكتور
الشهرستاني ان هناك
كميات كافية من النفط
الابيض سيتم توفيرها
من الاستيراد
والانتاج المحلي وقد
اعتمدت الوزارة
مؤخرا" البطاقة
التموينية في بغداد
لتوزيع النفط الابيض
بين العوائل وهنالك
الان اكثر من مليوني
برميل من المادة توزع
يوميا" والامور الان
في تحسن واضح
والكميات توزع على
العوائل حسب التقارير
اليومية المرفوعة من
الجهات الموزعة ...
اما في بقية
المحافظات فان الوضع
جيد في اكثر
المحافظات الجنوبية
.. حيث استلمت اكثر
العوائل برميل كامل
وتستلم الان اضافة
الى البرميل ولكن بعض
المحافظات لم تستكمل
البرميل لحد الان
والوزارة تعمل لايصال
الحصة المقررة
للمواطنين خلال هذا
الشهر. وبالنسبة الى
موضوع الغاز السائل
وشحة المادة في
السوق.. بين الوزير
ان الوزارة كانت قد
اعتمدت على تشغيل
معامل غاز الجنوب بعد
اعادة تاهيله من قبل
شركة اميركية لكن هذه
الشركة تاخرت في
عمليات اعادة التاهيل
والصيانة ..لكنهم
وعدوا الوزارة ان
ينتهوا من اعمال
الصيانة والتاهيل
نهاية الشهر الجاري
وأذا ما التزموا بهذا
الوعد الذي كان يجب
ان يكون قبل فصل
الشتاء نامل ان لا
توجد شحة بهذا المادة
وسيلاحظ المواطنون
ذلك بعد ان يبدء
الانتاج بهذه
المعامل.