قضت
وحدة مشاة من الحرس
الوطني بكنتاكي صباح يوم
14 كانون الثاني ليست
بقيامها بدورية في شوارع
بغداد مثل ما يفعلونه في
الوقت العادي , ولكن
قاموا بتوصيل أدوات
مدرسية إلى مدرسة محلية
للأطفال . شحن جنود من
السرية ( سي ) , الكتيبة
الأولى , الفوج 149 مشاة
شاحنة مدرعة متوسطة
بصندوق خشبي كبير مملوء
حقائب الظهر , أقلام رصاص
, أقلام جاف , مساطر ,
كراسات ورقية , وبعدها
توجهوا إلى مدرسة
الحمدانيه ومحيطين
بسيارات الهمفي لحمايتهم
. وصلت القوات مبكرة إلى
المدرسة , ولكنه لم تأخذ
وقت طويل وصول الأطفال
منل الجهات لكي يحيون
الجنود . ويبدوا أن
الأطفال كانوا فرحانين
لرؤية الجنود وقد سألوا
الجنود عن إحتياجهم إلى
الأقلام ويتظاهرون بأنهم
يكتبون على الوراق
بأيديهم . أثناء إنشغال
الجنود مع جماعة من
الأطفال وهم يحاولون
تعليمهم بعض الكلمات
الإنجليزيه , للمساعدة في
تبادل الأفكار . وبالنسبة
لباقي الأطفال بغير تحفظ
اخذوا اية شيء من الجنود
إما كلمة باللغة
الإنجليزية أو قلم
فالإبتسامة دائمآ عندهم .
وقال العريف جاسون دافن
بورت الطبيب من السرية (
سي ) إنه ليست بالأهمية
ماذا تعطي لهم فهم سوف
ياخذون كل شيء . يطوي
الأطفال بنطلوناتهم داخل
جواربهم ليحموها من الطين
فهم مستعدون لأخذ لأية
شيء يعطوه الجنود لأنه
ليس عندهم اية شيء دورات
المياه معطلة , لا يوجد
كهرباء , المدرسة تتكون
من 9 فصول بها 310 تلميذ
و لا توجد تدفئة , لا
توجد مياة للشرب , كثير
من الشبابيك مكسورة ,
قالها الرائد كيرس كلين
ضابط العلاقات المدنية
وبجانب الأضرار , فهناك
لا توجد أموال تعطى
للمدرسة لإصلاح هذه
المشاكل . وقال الرائد
كلين ان المدرسين لم تعطى
لهم رواتبهم منذ ثلاثة
اشهر هذه إهانة مع ان
المدرسين مازالوا يحضرون
إلى المدرسة ليكونوا مثال
للأطفال لحضور المدرسة كل
يوم . وقال احد المدرسين
أن المدرسة فقط تلقت
الإمدادات من الجنود
االأمريكيين وهى كل شيء
منذ شهور . إثناء تفريغ
حمولة الحافلة بعض الجنود
اخذوا يلعبون مع الأطفال
حتى حان وقت بدء الفصول .
أسرع الأطفال داخل الفصول
الشديدة البرودة , بعد أن
إستلموا أشيائهم الجديدة
إنتظروا المدرسين للإنضام
إليهم لبدء الحصة
التعليمية .أحد المدرسين
تحدث من خلال مترجم وقال
ليس هنااك مدارس مفتوحة
في كثير من المناطق
الأهلة بالسكان حول بغداد
. بسبب حالة الأمن وقال
المدرس نحن في حاجة إلى
الأمن , مع الأمن نحن
نستطيع ان نجعل التعليم
احسن . ليست مشاكل
المدارس فقط ضعف الأمن
وقلة الموارد المالية بل
عندهم كثير من الأطفال في
إحتياج إلى الخدمات
الطبيه . ساعد دافن بورت
طفلتين عندهم مرض مزمن ,
ولكن لقلة الموارد التي
عنده , حولهم إلى مركز
العمليات العسكري المدني
المجاني بالنسبة إلى
العراقيين المحليين .
وقال دافن بورت إنه من
الأهمية أن يعلموا إننا
هنا لخدمتهم . وقال
الملازم أول روبرت
اندرسون ضابط العلاقات
المدنية حتى مع ذلك فإن
المدارس بالكاد تعمل وقد
إنبهر لأعداد التلاميذ
الذين يحضرون . الحرب ما
زالت قائمة وكثير من
الأطفال يحضرون المدرسة ,
فإنه يظهر الأباء مهتمون
بمستقبل أولادهم , وهى
شيء جيد . من الممكن ان
نظل هنا 100 سنة ولم نفعل
أية شيء لو أنهم لا
يريدون المساعدة بأنفسهم
وقال المدرسين أخلصوا
للأطفال في المدرسة
العراقية وهو مثال لما
يحتاجة العراق ليقف على
قدميه مرة أخرى . يقف
الرقيب داني بادج السرية
( سي ) , الكتيبة الأولى
, الفوج 149 مشاة , الحرس
الوطني بكنتاكي خاف كومة
من الإمدادات المدرسية
والتي ستسلم إلى اكثر من
300 طفل الذين حضروا إلى
مدرسة الحمدانيه غرب
بغداد يوم 14 كانون
الثاني ( صورة الجيش
الأمريكي بواسطة الرقيب
ماري روز الفصيلة السابعة
المتحركة علاقات عامة )
يضع الرقيب جاسون الأقلام
كم سترته أثناء حضور
الأطفال إلى مدرسة
الحمدانية غرب بغداد
يحاولون أخذ القلام وقد
سلمت السرية ( سي )
افمدادات المدرسية وتم
تسليمها إلى 310 تلميذ
حضروا المدرسة يوم كانون
الثاني ( صورة الجيش
الأمريكي بواسطة الرقيب
ماري الفصيلة المتحركة
السابعة علاقات عامة )
يسلم الرقيب بل برون
السرية ( سي ) , الكتيبة
الأولى , الفوج 149 مشاة
, الحرس الوطني بكنتاكي
حلوى , لبان , إلى
الأطفال الذين يقفون خارج
مدرسة الحمدانية في غرب
بغداد يوم 14 كانون
الثاني . وقد سلمت السرية
الإمدادات المدرسية وتم
تسليمها إلى 310 تلميذ
قدحضروا إلى المدرسة (
صورة الجيش الأمريكي
بواسطة الرقيب ماري
الفصيلة المتحركة السابعة
.