حذر علي الدباغ
الناطق الرسمي بأسم
الحكومة العراقية ان
تتسبب المؤتمرات التي
تعقد خارج العراق و
خاصة في دول الجوار
بقطع العلاقات مع تلك
الدول وقال الدباغ في
مؤتمر صحفي عقد في
بغداد أن الحكومة
العراقية تدعو كل
الدول الصديقة
والشقيقة ان تتخذ
الخطوات اللازمة
بالكف عن أي عمل يؤدي
الى توجيه رسائل
تحريض او تدخلا في
الشان العراقي او
الاضرار بالعراقيين
وان تكون كل الجهود
باتجاه دفع الجميع
باتجاه حلول وطنية
عراقية ومقبولة عن
العراقيين وأضاف
الدباغ ان الحكومة
العراقية تؤكد على
رغبتها بالالتزام
بثوابت معلنة لتطوير
العلاقة مع الجميع
على اساس عدم التدخل
وان العراق يلتزم بان
لا يكون ممرا او
مقرا لأي اعتداء على
الدول الاخرى
بالتطابق مع الدستور
، مشيرا الى أن
الحكومة العراقية
أثبتت هذا الالتزام
من خلال حضر حزب
العمال الكردستاني
ومنع نشاط منظمة
مجاهدي خلق الايرانية
وبين الدباغ أن
الحكومة العراقية من
حقها أستخدام الورقة
الاقتصادية لحماية
مواطنيها في أشارة
منه للاتفاقيات
الاقتصادية مع بعض
الدول فيما اشار
الدكتور علي الدباغ
الى التعديل الوزاري
المرتقب قائلا :
بأنه مطلب حكومي اشار
اليه رئيس الوزراء
نوري المالكي و
بدوره يسعى رئيس
الوزراء الى ان
تتحمل الكتل السياسية
مسؤولياتها من اجل
النهوض في خدماتها
والنهوض بالمستوى
الحكومي بوضع افضل
مما هو عليه الان ،
موضحاً : ان على
الكتل السياسية ان
تسعى الى تبديل بعض
الوزراء الذين لا
يتمتعون بالشكل
المطلون من الكفائة
والقدرة على قيادة
وزاراتهم وان تتقدم
باسماء بديلة وتعطي
الحرية لمجلس الوزراء
لتوزيعاً وزاري افضل
حتى نستطيع ان نقدم
خدمات افضل للعراقيين
الدباغ أكد ان هذا
المطلب جاء خلال
انعقاد جلسة مجلس
الوزراء الاستثنائية
ليوم الاثنين و الذي
دعا فيها الدول
المجاوة الى الكف عن
التدخل في الشان
العراقي من خلال
أستضافتها لمؤتمرات
ونشاطات تعدها
الحكومة العراقية
تصعيدا للاحتقان
الطائفي وحملها
لرسالة خطيرة ضد
الشعب العراقي ،
وجاءت الدعوة على
خلفية أحتضان تركيا
لمؤتمر نصرة العراق
في نهاية العام
الماضي ومؤتمرا أخر
حول كركوك في منتصف
الشهر الحالي.
واضاف
الدباغ : انه يجب أن يسعى
الجميع لبناء العراق وأن
لايراهن التركمان على
تركيا و الشيعة على أيران
و السنة على الدول
العربية لكون الرهان
الحقيقي على العراق وأي
رهان أخر هو نقطة أيذاء
للعراقيين.