نصب عدادات تصديرية حديثة تحدد الكميات الفعلية المصدرة من النفط الخام
نجوى
الطاهر / بنت الرافدين
أعلن وزير النفط الدكتور حسين
الشهرستاني عن نصب عدادات
تصديريه حديثة تحدد الكميات
الفعلية المصدرة من النفط
الخام من المنافذ الجنوبية
لاول مرة في العراق وتحديدا
في ميناء البصرة. وقد انجزت
الملاكات الفنية في شركة نفط
الجنوب وفي مدة قياسية امدها
يومان نصب جزء من العدادات
التصديرية الحديثة
والمتطورة،مضيفاً خلال
المؤتمر الصحفي الذي عقد
بحضور عدد من وسائل الاعلام
ان العراق لديه الان القدرة
لزيادة طاقاته التصديرية لكنه
مرتبط بالتزامات مع الاوبك
التي حددت سقف تصديري للدول
المصدرة للنفط وان العراق
يصدر حاليا 1.6 مليون برميل
من المرافئ الجنوبية وبأمكانه
الوصول الان الى 1.9مليون
برميل. وحول انجاز المسودة
النهائية لقانون النفط وطرحها
على لجنة الطاقة في مجلس
الوزراءاوضح السيد الوزيرانها
حظيت بالموافقة عليها
بالاجماع من قبل اللجنة مع
بعض التعديلات التي طرات
عليها وستعرض هذه المسودة هذا
الاسبوع على مجلس الوزراء
للمصادقة عليها ليتم رفعها
الى مجلس النواب لاصدار
التشريع بعد مناقشتها. وعن
زيادة اسعار الوقود بين السيد
الوزير انه ليس لدى الوزارة
نية في زيادة اسعار الوقود
(البنزين)لكن هناك ضغوط من
صندوق النقد الدولي لزيادة
الاسعار لاسقاط مانسبته (20%
)من الديوان المتبقية على
العراق من سياسات النظام
البائد والتي حذف منها عام
2006( 60% )بعد زيادة اسعار
الوقود .واذا ماتم الرضوخ
لمطالب صندوق النقد الدولي
وفشلت المفاوضات لالغاء هذا
الشرط فستكون هنالك زيادة في
سعر البنزين وبنسبة
(10-15%)من السعر الحالي اي
سيكون السعر مايقارب 400
دينار للتر الواحد وذلك سيكون
في بداية نيسان من هذا العام
ولكن ذلك ستقرره الحكومة
وليست الوزارة. واوضح الدكتور
الشهرستاني ان المنشآت
النفطية العراقية تتعرض لموجة
جديدة من عمليات التخريب حيث
يتم قصف يومي لمستودع الكرخ
في اللطيفية اضافة الى عمليات
التهديد والخطف التي يتعرض
لها موظفو الوزارة والمستودع
وتم قبل يومين استهداف
الانبوب الناقل للنفط الواصل
الى مصفى الدورة في منطقة
اللطيفية وتم تفخيخ المنطقة
المحيطة للانبوب المخرب لمنع
وصول فرق الصيانة اليه وطلبنا
من القوات المتعدة الجنسيات
فتح ثغرة لوصول فرق الصيانة
ولكننا لم نستلم الرد على ذلك
ولم يستجاب لمطلبنا لحد الان.
العودة الى الصفحة الرئيسية