برلمانيون: نتمنى تطبيق مفاهيم حقوق الانسان والاعتراف بكافة الاتفاقيات الدولية

 

محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين

قال النائب رضا جواد تقي عضو الائتلاف العراقي الموحد ان أحترام حقوق الانسان ومبادىء حقوق الانسان تعتبر من أهم أسس بناء الديمقراطية في العراق وأحد مرتكزات الديمقراطية أن تكون هناك مبادىء وقيم وآليات ونظم تعزز عمل الديمقراطية وبالتالي أحترام حقوق الانسان

وقال تقي حول واقع حقوق الانسان من المؤكد أن وضع حقوق الانسان في العراق في الوقت الحاضر أفضل بكثير مما كان عليه في النظام السابق حيث تشكلت جمعيات ومؤسسات عديدة ومتنوعة وكثيرة تختص بحقوق الانسان وتراقب وبنفس الوقت تشتكي وتعترض وهذا في ظل النظام السابق لم يكن موجود

وبين تقي أن وجود وزارة حقوق الانسان هو تطور جيد وكذلك وجود لجنة في البرلمان تعنى بحقوق الانسان في السلطة التشريعية وهناك مقترح لتشكيل مفوضية لحقوق الانسان ونمو منظمات المجتمع المدني هو امر أيجابي يعزز هذه المبدأ ويجعل من المجتمع العراقي يراقب الانتهاكات التي تحصل لحقوق الانسان عبر هذه المنظمات والمؤسسات وهي بادرة جيدة فهذا وضع حقوق الانسان الاجمالي في العراق وأضاف هناك أنتهاكات لحقوق تحدث في العراق وخاصة هذه الايام واولها انتهاك حق الحياة ووفق اللوائح الدولية فالانسان يكون حرا في حياته وهذا بطبيعة الحال منتهك بصورة كبيرة والعراقيون يعانون من هذا جدا والاسباب معروفة والعلاجات أيضا معروة ولكن من منطق حقوق الانسان ان تكون هناك جمعيات ومؤسسات تشتكي وتطلب بوضع حد لهذه الانتهاكات ولكن اؤكد مع وجود الانتهاكات الا أن هناك تطور حاصل في مجالات عديدة وأن وضع حقوق الانسان في العراق آخذ بالتطور

أما النائب حارث العبيدي عضو جبهة التوافق قال مما لا شك فيه أن الخرق لحقوق الانسان هو امر أصبحت صورته واسعة وكبيرة جدا بسبب تردي الوضع الامني الذي تشهده الساحة العراقية وانا اعتقد مسألة تعزيز وتطبيق حقوق الانسان في مثل هذه الظروف ليس بالامر السهل فهي تحتاج الى طاقات كبيرة و جهود ليست بالاعتيادية ووقت ليس بالقصير

وعن قضية التجاوزات التي تحصل ضد حقوق العراقيين بين العبيدي وجود خرق كبير للمؤسسات ومنها المؤسسات الامنية ووجود تجاوز كبير على حقوق الامتعقلين بالاضافة الى وجود التهجير القسري لعشرات الالوف من العوائل العراقية البريئة أذن فالتجاوز أصبح يطال الطفل والمرأة والشيخ دون أستثناء وقال العبيدي نحن نبذل جهودا كبيرة في لجنة حقوق الانسان وبالتعاون مع وزارة حقوق الانسان ومع مؤسسات المجتمع المدني لوضع الامل لأعانة الجميع والارتقاء بالانسان العراقي الى المستوى الذي يحقق له طموحاته وتطلعاته فيما يتعلق بضمان حقوقه كاملة عضو جبهة التوافق أضاف أن قضية البناء لا بد أن تجري في خطوات متتابعة أذ ليس من المعقول أن تنجز كل الامور بين ليلة وضحاها فهناك جهود بالتنسيق مع المنظمات الدولية ومنها الامم المتحدة بشكل رئيسي فمثلا لدينا مشروع قانون المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان في العراق المزمع أنشاؤها في العراق واعتقد أنها من المؤسسات المهمة جدا سيما نحن نشهد وجود خروقات وساحة مضطربة وتسيب أمني  مبينا ضرورة ان تكون هذه المفوضية مستقلة لتتابع عملها والجانب الحكومي متعاون بهذا الصدد ونحن أيضا مع أي أتفاقية من شأنها تضمن حقوق الانسان سواء من قبل الجكومة السابقة أو في الوقت الحاضر بل حتى ندعو الى دخول العراق بكل تفاقية

العبيدي  كشف وجود خطوات أيجابية حصلت من خلال المتابعة فمثلما نذكر المساوىء والعيش بعدم الامل فعلينا ان نسعى الى الامل وجعل المواطن يتفاءل فهناك بعض السجون كان فيها تعذيب وتم ازالة هذا الامر بالمتابعة وازالة العناصر السيئة كما أن وزيرة حقوق الانسان قد طرحت مشاريعا عديدة وهي مشجعة

فيما قالت النائبة تانيا طلعت كلي عضو التحالف الكردستاني توجد مشاكل عديدة في تطبيق حقوق الانسان في العراق وهناك مساعي للنهوض بها معربة عن تمنيها من الحكومة  التنفيذية وكذلك وزارة الدالخية أن تستطيع فعلا تطبيق  مباديء ومفاهيم حقوق الانسان ومعاملة المواطن المعاملة الحسنة وأضافت كلي كلنا أمل ان تصادق الحكومة العراقية على جميع الاتفاقيات الموجودة من أجل جميع الحقوق ولكن هناك بعض الاشكاليات منها موجود في الدستور فالمادة (2) هي مادة متناقضة تقول لا يمكن تمرير أي قانون ضد الاسلام وبنفس الوقت الفقرة (2ب) تقول انه لا يجب أصدار قوانين تعارض الديمقراطية وهنا يجب ان يكون تعريف للاسلام والديمقراطية فبعض المفكرين يقولون أن الديمقراطية نشأت من الاسلام ولكن الحكومة الموجودة الان والتي كانت في السابق تعارض حكم صدام حسين نفسها كانت تقول ان الحكومة لا تطبق مبادىء الديمقراطية كما دعوا الى ازالة حزب البعث الحاكم فأتمنى من السياسيين الموجودين الان في الساحة أن يتذكروا ما كانوا يقولون ويطبقونه الان في العراق.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com