أكدرئيس
الوزراء السيد نوري كامل
المالكي إن العمل السياسي
والمصالحة الوطنية
والإصلاح الإقتصادي هو
الأساس وإن العمليات
العسكرية اللاحقة هي
الداعم للعملية السياسية
والحكومة تسعى لإنجاح
العملية السياسية
والأمنية بالتوازي مع
جهودها الأخرى. وأضاف
السيد رئيس الوزراء إن
باب المصالحة مفتوح
للجميع لكن من يختار
المواجهة والخروج عن
القانون سنتصدى له بكل
قوة بغض النظر عن الجهة
التي ينتمي لها. جاء ذلك
خلال إستقباله بمكتبه
الرسمي ببغدادالسفير
الياباني السيد هي ساو
ياما كوجي اليوم بمناسبة
قرب إنتهاء مهام عمله في
العراق. وأشاد السيد رئيس
الوزراء بمواقف اليابان
ودورها المميز في مساندة
ودعم العراق، مشيراً إلى
أن العلاقات بين البلدين
ستشهد مزيداً من التطور
وتعزيز التعاون في مختلف
المجالات. من جهته جدد
السفير الياباني موقف
بلاده الداعم للعراق
ومسيرته السياسية،
والمساند لجهود رئيس
الوزراء السيد نوري
المالكي في تحقيق مهمته
وقيادة العراق إلى مستقبل
آمن ومزدهر.