اكد بيان صادر عن
مكتب المرجع الديني
الاعلى السيد علي
السيستاني امس
بمناسبة ذكرى تفجير
قبة الامامين
العسكريين وأكد بيان
السيستاني ان
المواطنين لم ينجرفوا
الى الاقتتال
الداخلي، الى أن وقعت
الكارثة الكبرى بنسف
الحرم العسكري التي
زجّت بالبلد في عنف
أعمى حصد و لا يزال
يحصد أرواح عشرات
الآلاف من الأبرياء
واضاف البيان إن
المجرمين التكفيريين
الذين ارتكبوا ذلك
الاعتداء الآثم
ارادوا أن يجعلوا منه
منطلقاً لفتنة طائفية
شاملة في العراق ودعا
السيستاني المواطنين
الشيعة الى التعبير
عن مشاعرهم الجياشة،
مراعين أقصى درجات
الانضباط وشدد على
ألا يبدر منهم قول او
فعل يسيء الى
المواطنين من اخوانهم
أهل السنة.