دعا مازن مكية أمين
عام منظمة انصار
الدعوة في العراق
الحكومة العراقية الى
ضبط حركة العلاقات
المتناثرة للاطراف
السياسية بدول الجوار
وبشكل يضمن تحركها في
اطار مصلحة البلاد
والسيادة الوطنية عبر
القنوات الرسمية.
معربا في الوقت نفسه
ان هذه العملية يجب
ان تتزامن مع عملية
سعي الدولة لتكريس
القوة المسلحة في
ساحتها وفرض سيادة
القانون.
ورفض مكية اعتبار
العلاقات التي تكونت
في الماضي او في
الوقت القريب بين قوى
عراقية وانظمة دول
اخرى بانها علاقات
طبيعية مسموح بها.
منوها الى ان" مهمة
الدولة قبل كل شيء
صيانة كيانها من
الاختراقات التي
تخلقها علاقات من ذلك
النوع.
وقال عقب لقاءه بعدد
من اساتذة الجامعات
وسياسيين وعدد من
الفنانين فضلا عن
ممثلي بعض منظمات
المجتمع المدني
لتوضيح ابعاد (مشروع
التجمع الوطني
العراقي) قال ان
الكثير من تلك
العلاقات توضع في
حسابات الدول الحصينة
وذات السيادة ضمن
اطارالمساحة المشبوهة
والخارجة عن اطار
المنطلقات الوطنية.
واضاف في الوقت الذي
ترفع الدولة فيه من
مستوى جهدها في اصلاح
المحاور المهمة التي
يرتكز عليها بنائها
سياسيا واقتصاديا
وامنيا .عليها ان
تتحرك بجدية لتقليص
حلقات الولاء لغير
العراق وجعل المرحلة
الراهنة مرحلة فرز
الاوراق وتصنيف
الاداء لكل الجهات
على اساس ولائها
واخلاصها للوطن من
عدمه.
واكد ان عملية بناء
الاستقرار العام
للدولة تحتاج الى
مساهمة كل الاطراف
لتثبيت دعائم ذلك
الاستقرار وتحديد
المسارات الصحيحة
التي تكفل الوصول الى
هذا الهدف.
وبين من المقومات
المهمة على هذا
الطريق انعاش حالة
الانتماء الوطني
والابتعاد عن اي اداء
لاتحركه مشاعر
الانتماء الحقيقي
ولاتحصنه غيرة ابناء
العراق التي تدفعهم
لتقديم افضل ما لديهم
على طريق خدمة الشعب
والوطن.
واوضح" من الطبيعي ان
تقوم علاقات للقوى
السياسية في كل بلاد
العالم بمثيلاتها في
دول اخرى تبنى على
اساس المشتركات
الايدلوجية وتشابه
الاهداف او على اساس
الاستفادة من تجارب
بعضها من الاخر او
التعاون فيما بينها
لتحقيق المصالح
العامة لبلدانها .