قال النائب سامي
العسكري عضو
الائتلاف العراقي
الموحد ان خطة
امن بغداد هي
الخطة الاولى
التي ستكون
قيادتها قيادة
عراقية خالصة
وقائد الخطة أعطي
صلاحيات مطلقة
ليفعل ما يراه
مناسبا وقيادات
المناطق العشرة
كذلك فقد بلغوا
كما تم ابلاغ
السياسيين بان لا
يستلموا الاوامر
من أي سياسي بل
لن يسمحوا لأي
سياسي أن يتدخل
في مجريات الخطة
واكد العسكري في
تصريح لـ ( بنت
الرافدين) (( في
التجارب السابقة
كان هنالك تدخلا
واضحا وصريحا في
عمل القوات
الامنية و
بالتالي عرقلة
عملها ومن هنا
فأن رئيس الوزراء
نوري المالكي كان
واضحا في حديثه
مع القيادات
السياسية
والعسكرية
فبالنسبة
للسياسيين حذرهم
من التدخل
وابلغهم أنه
سيستعمل قانون
الطوارىء لمواجهة
أي شخص أو مجموعة
تواجه العمل وحتى
الضباط ابلغهم من
يتلقى الاوامر من
جهة خارجية سيكون
عرضة للمساءلة
القانونية والطرد
من العمل أذن
فهذه عوامل ستعطي
للقادة العسكريين
ان ينفذوا ما
يعتقدون انه يضمن
نجاح خطتهم)).
وتابع قائلا ان
واجب القائد
العسكري ان يوصل
القضية الى
القائد العام
للقوات المسلحة
وهو عازم على وضع
حد للتدخلات سواء
بالاعتقال أو
بغيره فهو لن
يسمح لأي طرف
بالتدخل وهذا ما
اتفقت عليه
القيادات
السياسية مع
المالكي واكدت
انها ستتعاون في
هذا الموضوع
بدرجة كبيرة بما
يخدم ويساعد
الحكومة العراقية
على فرض سيادة
القانون وأشار
العسكري ان
التصور العام
للخطة هي ان
الخدمات تأتي بعد
تطهير المناطق
فكلنا نعلم ان
بغداد قسمت الى
عشرة مناطق وكل
منطقة فيها قائد
عسكري وبعد تطهير
المناطق من
الجماعات المسلحة
واستقرار القوات
فيها سيشيع
الاطمئنان لدى
الناس وهنا ستأتي
المرحلة الثانية
وهي مرحلة تقديم
الخدمات لتلك
المناطق بعد
الحرمان الذي
أصابها جراء
الجماعات المسلحة
فعامل الكهرباء
او عامل الماء او
حتى منظفي
الشوراع لا
يستطيعوا الوصول
لتلك المناطق
وذهابهم اذن
يحتاج الى
اطمئنان والفرق
بين الخطة
الحالية
وسابقاتها هو ان
القوات عندما
كانت تطهر
المناطق فانها
كانت تنسحب منها
و بذلك تعطي فرصة
للارهابيين ان
يعودوا و لكن
الخطة الحالية
تؤكد انه بعد ان
تطهر أي منطقة
يتبعها تمركز
لقوات توفر الامن
واذا نجح ذلك فأن
توفير الخدمات
يصبح امرا سهل
وعن الية استمرار
تطبيق الخطة أكد
العسكري نعم
ستبقى مستمرة
لحين تحقيق الامن
المطلوب وعلى
الاقل ستبقى
محمية وأما
الخطوة الثالثة
التي ترمي اليها
الخطة هي أعادة
العوائل المهجرة
الى مناطقها
الحقيقية فكثير
من العوائل ترغب
بذلك لكن مخاوفها
وعدم أطمئنانها
للجماعات المسلحة
هو من يعيق
عودتها فوجود
القوات أذن هو
عامل تطمين لتلك
العوائل وعامل
ردع للجماعات
المسلحة.