قال النائب باسم شريف
عضو حزب الفضيلة ان
تدخل دول الجوار في
الشأن العراقي هي
قضية لا تخفى على احد
و هذا التدخل اما أن
يكون مباشرا عن طريق
دعم الجماعات المسلحة
أو عن طريق التأثير
على الكتل و الاحزاب
السياسية الموجودة من
خلال ارتباط بعض
الاحزاب بدول معينة .
و أكد شريف في تصريح
خاص أن قضية عرض
أسلحة أيرانية على
شاشات التلفزة تعتمد
على تقدير جهات فنية
أذن فكيفية دخولها هل
هي بترتيب مع أيران
أو هي بطريقة التهريب
بحيث تكون خارج علم
الدولة أو عن طريق
مسؤولين ايرانيين عنذ
ذلك يمكن التكلم عن
التدخل الايراني
لأشاعة الفوصى أو
القتل لكن ظهورها
بهذه الصورة فقط لا
يمكن أن نبني عليه
موقف معين أو محدد و
هذه ممكن أرجاعها الى
خبراء فنيين ليحددوا
هذه النقطة. عضو حزب
الفضيلة بين أنه من
الناحية السياسية
أؤكد ان تدخلات دول
الجوار واضحة و
القضية لا تعني ايران
فقط و أنما دول اخرى
و الاعترافات التي
ظهرت في الاعلام
العراقي من خلال
القاء القبض على أناس
من جنسيات مختلفة هي
دليل واضح لكن القضية
المهمة التي نحتاج
الى أثباتها أو نفيها
هي علاقة هؤلاء
المسلحين بالحكومة أي
هل أرسلوا بعلم
الحكومة و هل هناك
تنسيق مخابراتي بين
تلك الدول و هذه
الجماعات فهنا نحتاج
الى ادلة . منوها الى
أن عرض الصور لا يعني
وجود تدخل مباشر مع
العلم ان الجميع يعرف
أن الحدود العراقية
كبيرة و مفتوحة على
مدى السنوات الماضية
و سيطرة العراق على
تلك الحدود ليست
بالصورة الكافية و
لكن عندما نركز على
الحدود من الممكن منع
دخول الكثير من
الاسلحة و
الانتحاريين من
المساس بالارض و
الشعب العراقي. شريف
اجزم بالقول نحن نريد
أثباتات قطعية فكلنا
نقول هناك تدخل
ايراني لكن لحد الان
كشيء ملموس لم تظهر
ما عدا الذي ظهر
مؤخرا و نحن كسياسيين
نريد بصراحة أنهاء
هذا الملف مع ايران و
نثبت اما أنها متدخل
في الشان العراقي حتى
يتمكن العراق من
أتخاذ موقف واضح منها
كأن يكون موقف سياسي
عن طريق الحكومة أو
البرلمان أو عبر
القنوات الدبلوماسية
أو نكبح هذا الموضوع
و نقول أن أيران لا
تتدخل . عضو البرلمان
قال لنتكلم عن قضية
مهمة و هي أن أيران
من مصلحتها
الاستراتيجية أن يكون
الوضع في العراق فوضى
بسبب الوجود الاميركي
و الذي طالما جعل
أيران تشعر بالخشية و
الخوف و هذا ما يجعل
الاخيرة تستخدم طرق
عديدة لأرباك الوضع
الاميركي و بالتالي
تفشل المشروع
الاميركي في العراق
لتتمكن من ابعاد
الخطر عنها و هذا
كلام سياسي نابع من
تحليلات سياسية و
أضاف لكن بالتعامل مع
مثل هذه القضايا
الحساسة فنحن نحتاج
الى أدلة واضحة و
صريحة و أذا ما وجدت
فأن الحكومة العراقية
لن تتردد لمنع هذا
التدخل . و في مجمل
رده على سؤال فيما
أذا كانت اميركا
تتعمد بتصعيد موقفها
مع أيران قال أن
اميركا عازمة على
تصعيد الموقف مع
أيران و كلنا نعلم أن
هنالك مشكلة أميركية
أيرانية منذ
الثمانينات و ما زالت
مستمرة الى حد الملف
النووي الايراني
الحالي و هو أستخدم
كنقطة ضغط حقيقية على
أيران و لكن الشيء
الوحيد الذي نفكر فيه
هو أن لا تستخدم ارض
العراق أو الاعلام
العراقي كوسيلة لضرب
أيران لأن هذا الشيء
ليس في مصلحة العراق
بالوقت الحاضر
بأعتبار أن أيران هي
بلد جار لنا و وضعنا
الحالي لا يتحمل
الحروب أو أن تستعمل
أرضه لضرب أية دولة
مؤكدا أن العراق
بحاجة الى الهدوء و
الامن و الاستقرار و
بالمقابل فأن أميركا
لديها وسائل عديدة
لتستخدمها بأعتبار
أنها قوة عظمى و ممكن
أن تستخدم قواعدها
العسكرية المنتشرة في
المنطقة لضرب أيران
كما توجد القنوات
الدبلوماسية و التي
ممكن أن تحل بها
المشكلة مع ايران .
مشيرا في الوقت نفسه
الى أن موقف الحكومة
العراقية كان واضحا و
صريحا من خلال
الرئاسات الثلاثة هو
أن لا تكون أرض
العراق ساحة لتصفية
الحسابات و نحن نرفض
من ايران أن تصفي
حساباتها مع أميركا
على حساب العراق و
بنفس الوقت هذا مرفوض
من أميركا .
و عن وجود منظمة
مجاهدي خلق و
أستخدامها كذريعة من
قبل الجانب الايراني
للتدخل في العراق
اوضح شريف ممكن
اختيار رأيين
متلازمين الاول أذا
ثبت وجود تدخلات
أيراينة في الوضع
الداخلي فمن الممكن
أستخدامها ورقة ضغط و
هو شيء موجود في
التعامل السياسي بين
الدول و الثاني هو ما
تبنته الحكومة
بالتخلص من مجاهدي
خلق و اخراجهم من
العراق كونهم منظمة
ارهابية حسب التصنيف
الاميركي و الذي
يعاكس التصنيف
الاوربي و هنا فان
الحكومة العراقية
تريد الاستفادة من
هذا المناخ الاوربي
لأخراجهم الى اوربا و
هذا بالتالي سيضفي
جوا من العلاقات
الحسنة مع ايران
معتقدا ان الرأين
فيهما الكثير من
الصحة و من الممكن أن
يكونا موضع نقاش لأجل
أن تتخذ الحكومة
قرارا بهذا الصدد و
لكن شريف أعرب أن
الرأي الاقرب للحكومة
هو أخراج مجاهدي خلق
من العراق .
و عن خيار حزب
الفضيلة و أي الرأين
يرجح أكد أن منظمة
مجاهدي خلق لهم دور
سيء في دعم الارهاب و
خاصة في ديالى و هناك
رأي يطرح ما هو مدى
علاقاتهم بتلك
الجماعات الارهابية و
أذا كان صحيحا فنحن
نسأل الحكومة كيف
تستطيع منظمة و هم
اجانب أن يتحركوا في
العراق بهذه الحرية
فهذا خرق فاضح و فيما
لو تم أثبات تلك
الادلة ممكن التفكير
بأي الموقفين فيه
المصلحة العراقية
مشددا قوله علينا أن
ننطلق بالنظر و
التعامل مع ملف
مجاهدي خلق من
المصلحة العراقية و
ليس مصلحة الدول فانا
أريد مصلحة العراق
أولا و ليس أيران و
هذا الموضوع يمكن أن
يناقش بهدوء في
البرلمان و لو أن بعض
البرلمانيين قد وقعوا
ورقة للتخلص من
مجاهدي خلق و أنا أحد
الموقعين و هذا الرأي
يجب أن يبنى على أساس
أن لهم علاقة
بالارهاب .
و ما يخص أجتماع
أطراف عراقية مع
مجاهدي خلق في بروكسل
و هل هذا يبين وجود
تنسيق بينهما لتصفية
حسابات قال لا يمكن
أن نبني على ذلك
بوجود تنسيق فاللقاء
كان بحد ذاته لا يكفي
بالرغم من وجود أشخاص
يمثلون الحكومة
علماان الحكومة
العراقية تعتبرها
منظمة أرهابية و
بالتالي لا يجوز لأحد
من أعضاء البرلمان
الالتقاء الا بعلم
الدولة وتابع قائلا
ان اللقاء بهذه
الطريقة هو غير صحيح
و يبتعد عن الاطار
الحكومي و الدبلوماسي
.
و دعا شريف البرلمان
العراقي الى أن يكون
اكثر حزما تجاه مثل
هذه اللقاءات و التي
تكررت مرارا و في دول
عديدة فضلا عن اطلاق
تصريحات هي خلاف
التوجه العام للحكومة
و هذا يتسبب في أرباك
العمل السياسي .
و بين عضو حزب
الفضيلة أذا كان
هؤلاء الاشخاص قد
تبنوا موقف المعارضة
و رفض العملية
السياسية فمن الممكن
للبرلمان أستبدالهم
من خلال قوائمهم
مضيفا يجب على
هذا الشخص ان لا يكون
مزدوج العمل بأن يكون
محسوبا عضو برلماني و
هو ليس بالبرلماني و
تلك مواقف تحسب على
العراق محملا هذه
المسؤولية على عاتق
هيئة رئاسة البرلمان
و تقصيرها بهذا
الجانب متمنيا ان
تكون أكثر حزما و
تشديدا على تلك
الحالات الجانبية .