النمسا ... في نظر عشاق الفن والطبيعة من احلى دول العالم بدون منافس  ولكن الصحافة النمساوية  تبرهن للنمساويين عكس ذلك ففي كل يوم وضمن الجرائم التي تحدث في حق الانسان  نتفاجئ بجرائم تهز الكيان .. تارة تكشف  قصة خطف الطفلة نتاشا  و ظهورها بعد سنوات طويلة، ام نمساوية  تقتل اطفالها اثناء الولادة،  حبيب يقتل حبيبه ويضع جثته في الثلاجة ويطعم لحمه للكلاب وقصص مروعة اخرى في النمسا واخر هذه القصص والتي كانت حديث الصحافة النمساوية خلال الايام المنصرمة ..  وبعنوان بارز: ثلاث  أطفال وام مريضة ، عاشوا في كابوس مروع  والقصة هي: اكاديمية  تبلغ من العمر ثلاث وخمسون سنة  ومن مدينة لينز النمساوية  وبعدطلاقها من زوجها عام 1998  ، انسحبت من الحياة الاجتماعية  وقتذاك  كان عمر الاطفال 6 ـ 10 ـ 13 سنة، اقفلت الام الابواب عليهم وملأت ادمغتهم بحقد كبير  على الوالد، كي لا يرغبون برؤيته .. حينها اكتشف الاطفال لغة خاصة بهم للتفاهم ، لقد مروا بمرحلة نفسية عصيبة  وقد ارسلت الام تطلب  موافقة المدرسة بانها تحبذ ان تدرس اطفالها في البيت  وقد وافقت المقاطعة على طلبها  ولكن المدرسة كانت ضرورية  لهم لتكوين العلاقات الاجتماعية  ..الام والجدة كانتا الوحيدتان من يتحدثن الى الاطفال وقد وقفت الام امام المسؤولين عن رعاية الاطفال ولكن لم يجد هؤلاء المسؤولون اي شئ ضد الام ..وفي اوكتوبر\2005  تم كشف الموضوع  عن طريق الجيران بعد ان فاحت رائحة نتنة من البيت وابلغوا السلطات عن مصدر الرائحة والنفايات من البيت، وقد تم اخذ الاطفال لاجل الرعاية الصحية والنفسية  والام في التوقيف لحد اصدار الحكم  وقالت المحامية ماركريت تويس بان دائرة رعاية الاطفال تتحمل جزء من المسؤولية وقد اخطات في التقدير والتعامل مع المسالة من الناحية القانونية، عائلة عاشت في كابوس  من خلال  زرع الخوف  في نفوس اطفالها وجدتهم ساعدت الام على هذه القصة المروعة وكانت الضحية اطفالها ، واليوم ظهرت القصة الى العلن بعد سلسة من جرائم متشابهة  ..وهذا مع  صباح كل يوم جديد في النمسا تطالعنا صحفها واذاعاتها  بجرائم جديدة مع قهوة الصباح.