السوداني: وزارة التجارة توصل
المواد الغذائية الى جميع
مناطق البلاد
سارة الطائي / بنت الرافدين
أعلن الدكتور عبد الفلاح حسن
السوداني وزير التجارة بان وزارته
أعدت برنامجاً واسعاً وآليات
مختلفة لمساندة خطة حفظ القانون
في بغداد وإيصال المواد الغذائية
الى جميع المناطق التي تشهد
استقرارا ً امنياً وسياسيا
بعد فرض القانون وتعقيب عناصر
الإرهاب في تلك المناطق وأضاف
السوداني بان الوزارة شكلت غرفة
عمليات من مختلف شركاتها ودوائرها
تتابع هذه التوجيهات بشكل دقيق
وتضع الآليات آلاتية من اجل إيصال
مفردات البطاقة التموينية الى
عموم أبناء شعبنا وفي جميع مناطق
البلاد وخاصة المناطق التي تعثر
فيها توزيع هذه المفردات لأسباب
تدخل عناصر إرهابية مجرمة تريد
حرمان المواطنين من حقوقهم التي
تمنحها الدولة حالهم حال أبناء
شعبنا في مناطق البلاد المختلفة ،
مؤكداً بان الوزارة هيأت مواد
غذائية كافية لسد حاجة المواطن
العراقي وبنوعيات مختلفة بعد ان
تم اختبار مناشيء عالمية جيدة
ومنع أي تعاقد مع الشركات التي
وردت مواد غذائية غير مطابقة مع
الشروط التعاقد مع الوزارة كذلك
التعاقد على كميات كبيرة من
الحنطة المستوردة ذات نوعية جيدة
تم تفريغها في موانئ البلاد
الجنوبية وهي ألان تنقل الى مخازن
المحافظات لغرض توزيعها على
المواطنين ضمن مفردات الأشهر
المقبلة. وأشارالسيد وزير التجارة
الى استقرار عمليات التوزيع في
مساحات كبيرة من البلاد
وباستثناءات بسيطة وسببها الوضع
الأمني ولدينا ما يكفي من المواد
للفترة المقبلة حيث لا نعاني أي
مشكلة في توفير المفردات لكن ما
يحدث هنا أو هناك سببه إشكاليات
نقل سواء في البحر أو في الموانئ
وليس في تعاقدات الوزارة مع
الشركات أو التزاماتها لتوفير سلة
الغذاء للناس ، مشيرا ً الى انه
فتح هواتف ساخنة لاستقبال شكاوى
المواطنين وملاحظاتهم عن الصعوبات
التي تواجه بعض مراكز التموين
لغرض معالجتها بشكل فوري عبر
مؤسسات الوزارة كذلك متابعة
المفسدين الذين يسرقون قوت الناس
ويمتنعون عن تزويد المواطن حصته
من المواد الغذائية.
وشدد السوداني بان غرفة
عمليات الوزارة ستواكب عمل اللجنة
الاقتصادية في خطة حفظ النظام
وإنها على استعداد لمواكبة العمل
وتوفير مفردات البطاقة الى أي
منطقة تعاني مشكلة في إيصال
المفردات إضافة الى ان الوزارة
أعدت ملفات كاملة تتضمن الأسماء
كاملة وعدد الوكلاء وقواطع عملهم
وحاجة كل منطقة ومدى الصعوبات
التي تواجه الوزارة في حصول
المواطن على حصته من المواد
الغذائية حتى تكون واضحة أمام
اللجنة بغية المعالجة الدقيقة
لحاجة الناس ، منوهاً بان الوزارة
التقت بشيوخ عشائر في ديالى
وتباحثت معهم في البحث عن السبل
الكفيلة التي تعالج إشكالات إيصال
المفردات الى المواطنين وعبرت لهم
على الاستعداد لمعالجة القضايا
وتحمل مسؤولياتهم لحماية القوافل
التي تنقل المواد الغذائية والذي
تعرضت للحرق وقتل سائقيها بشكل
متواصل.
من جهة اخرى أعلنت الشركة لتصنيع
الحبوب في وزارة التجارة
باستمرارها بتجهيز مادة الطحين
للمواطنين والوكلاء حيث تم تجهيز
كمية ( 524420 ) طن في بغداد
والمحافظات وذلك ضمن حصة شهر
تشرين الأول / 2006 لغاية يوم
31/1/2007 من الحاجة الفعلية
للأشهر الأربعة الماضية البالغة
( 804844 ) طن نهاية الشهر
الماضي.
واوضح المصدر في الشركة انه تم
تجهيز محافظة بغداد لكمية (
84293 ) طن ونينوى ( 75755 ) طن
ودهوك ( 18177 ) طن وأربيل (
34534 ) طن والسليمانية ( 22306 )
طن وصلاح الدين ( 17542 ) طن
وكركوك ( 27793 ) طن والرمادي (
8957 ) طن وبابل ( 26485 ) طن
وكربلاء ( 16647 ) طن والنجف (
29700 ) طن وواسط ( 27785 ) طن
والمثنى ( 12613 ) طن والقادسية (
18354 ) طن وميسان ( 23507 ) طن
والبصرة ( 41097 ) طن والناصرية (
38875 ) طن. ويحتاج العراق الى
حوالي 270000 طن من مادة الطحين
شهريا ًلمتطلبات البطاقة
التموينية.