المجلس الاعلى: التبريرات
الامريكية لعملية
الاحتجاز لا تقل اساءه عن
الاعتداء نفسه
حيدر الزركاني / النجف الاشرف / بنت
الرافدين
اكد المكتب الاعلامي
في المجلس الاعلى
للثورة الاسلامية في
العراق عدم صحة
الادعاءات التي
اوردها المنسق
الاعلامي للمركز
الدولي المشترك في
القوات المتعددة
الجنسيات حول حادثة
الاحتجاز التي تعرض
لها السيد عمار
الحكيم عضو المجلس
الاعلى للثورة
الاسلامية في العراق
وامين عام مؤسسة شهيد
المحراب للتبليغ
الاسلامي صباح يوم
السبت الماضي في
محافظة واسط وقال
بيان للمكتب حصل
مراسلنا على نسخة
منه فند فيه ماوصفها
بالادعاءات الامريكية
في معرض تبريرها
لحادثة الاحتجاز
وقال ان المجلس
الاعلى يعجب لهذه "
المغالطات الفاضحة "
وانها لا تقل اساءه
عن الاعتداء نفسه .
وجاء في البيان ادعى
المنسق الاعلامي
للمركز الدولي
المشترك في قيادة
القوات متعددة
الجنسية بأن سبب
احتجاز سماحة السيد
عمار الحكيم مع موكبه
هو تطابق سيارات
موكبه مع مركبات
مشتبه بها ، ولعبوره
الحدود من طريق يسلكه
المهربون وعدم تجاوب
حراسه مع قوات حرس
الحدود العراقية
وقوات التحالف، وانه
لم يتعرض الى أي
خشونة وقد عومل
بنزاهة طوال فترة
احتجازه.
ونحن بدورنا اذ نعجب
ونستغرب لهذه
الادعاءات نكذب ما
ورد واضح بيان المكتب
الاعلامي للمجلس
الاعلى ان ان
الآليات والعجلات
المستخدمة في موكب
الحماية هي سيارات
متعارف عليها رسميا
داخل العراق،
وتستخدمها اغلب
الشخصيات العراقية
ولو صح مثل هذا
الادعاء لامكن لصق
هذه الذريعة بأي موكب
رسمي واي شخصية
عراقية .واكد ان
موكب السيد عمار
الحكيم قد دخل من
المعبر الحدودي في
منطقة زرباطية، وحسب
الاجرائات الاصولية
وبتنسيق مسبق وعالي
المستوى مع مسؤول ذلك
المنفذ، وهوا الامر
الذي يحصل عادة مع
عبور كل شخصية عراقية
بهذا المستوى . واشار
الى ان السيد عمار
الحكيم وحراسة قد
تعرضوا الى معاملة
خشنة ومسيئة وغير
لائقة من قبل القوات
الامريكية وهو امر
نؤكد حصوله، حيث
أوثقت يدا سماحة
السيد عمار وعصبت
عيناه وتمت مصادرة
أسلحة فريق الحماية
وهواتفهم النقالة
واحتجزت عجلاتهم ،
فيما استغرقت فترة
توقيفهم لاكثر من
أحدى عشرة ساعة. وفي
هذا الاتجاه نؤكد بأن
حرس الموكب لم تبدر
منهم أية اساءة لقوات
الحدود او القوات
متعددة الجنسية،
وبالمقابل فقد توافد
اغلب قوات حرس الحدود
للسلام على سماحة
السيد عمار والقاء
التحية عليه، وهو
الامر المتعارف والذي
يزاوله الجميع حينما
يفد عليهم سماحته،
ونشدد على عدم اشتراك
قوات حرس الحدود
العراقية بعملية
الاحتجاز، وان
العملية تمت من قبل
القوات متعددة
الجنسية لوحدها، وفي
ذلك مايخالف قرارات
الامم المتحدة بخصوص
آليات عمل القوات
المتعددة الجنسية في
العراق. وقال اما
عملية ايقاف موكب
سماحة السيد عمار
الحكيم فقد تمت خارج
المجمع الحدودي وبعد
اكمال جميع الاجراءات
الاصولية للدخول له
ولمن كانوا
بمعيته. وشدد البيان
ان المجلس يعتبر ما
سماه المنسق الاعلامي
للقوات المتعددة
الجنسيات بالتوضيح
حول الحادثة بأن لا
يقل اساءة عن الحادث
نفسه، ونجدد
استغرابنا وتعجبنا من
هذه المغالطات
الفاضحة.