تلقى رئيس الجمهورية جلال طالباني، الموجود حاليا في العاصمة الأردنية عمان لتلقي العلاج في مستشفى مدينة الحسين بعد تعرضه لوعكة صحية، اتصالات هاتفية من عدد من الملوك والرؤساء للاطمئنان على صحته. وتمنوا لفخامته الشفاء العاجل والصحة الدائمة. فقد تلقى رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز، تمنى فيه الشفاء العاجل لفخامته، عارضا على الرئيس طالباني تلقي العلاج في المملكة العربية السعودية، وأكد أن جميع مستشفيات المملكة في خدمة رئيس الجمهورية. ومن المقرر ان يزور مبعوث العاهل السعودي، يوم الأربعاء المقبل, فخامة الرئيس طالباني للاطمئنان على صحته. وأجرى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالا هاتفيا مع الرئيس طالباني لغرض الاطمئنان على صحته مؤكدا ان مستشفيات وأطباء سورية في خدمة الرئيس جلال طالباني. كما تلقى فخامته، اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، تمنى فيه الشفاء والصحة للرئيس طالباني، معربا عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستقبال فخامة الرئيس في مستشفيات إيران لغرض تلقي العلاج، واضعا جميع خبرات الأطباء الإيرانيين في هذا المجال تحت تصرف رئيس الجمهورية. في السياق ذاته، زار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، فخامة رئيس الجمهورية، في مدينة الحسين الطبية بعمان يوم الاثنين 26-2-2007. وتمنى الملك عبد الله، الشفاء العاجل للرئيس طالباني. وأكد ان الشعب الأردني وحكومته وجميع الأطباء الخاصين بجلالته سيكونوا في خدمة فخامة الرئيس. وأوعز جلالة الملك، لجميع أطبائه ان يبذلوا قصارى جهودهم في هذا الشأن، وقال مخاطبا رئيس الجمهورية: "أنت أخونا الكبير". في المقابل، أعرب رئيس طالباني عن شكره للعاهل الأردني على الزيارة وعلى الاهتمام الكبير الذي أبداه جلالته منذ وصول فخامة الرئيس إلى عمان لغرض تلقي العلاج. كما زار فخامته، عددا كبيرا من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى عمان، و ذلك للاطمئنان على صحته. وتمنى السفراء، باسم رؤساء دولهم وحكوماتهم، الصحة والعافية لرئيس الجمهورية، مؤكدين رغبة دولهم في تقديم الدعم لفخامته والوفد المرافق له بهذا الشأن. بدوره، قدم الرئيس طالباني شكره للسفراء ولجميع الدول والحكومات والشعوب التي يمثلونها.
تلقى رئيس الجمهورية جلال طالباني، الموجود حاليا في العاصمة الأردنية عمان لتلقي العلاج في مستشفى مدينة الحسين بعد تعرضه لوعكة صحية، اتصالات هاتفية من عدد من الملوك والرؤساء للاطمئنان على صحته. وتمنوا لفخامته الشفاء العاجل والصحة الدائمة. فقد تلقى رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز، تمنى فيه الشفاء العاجل لفخامته، عارضا على الرئيس طالباني تلقي العلاج في المملكة العربية السعودية، وأكد أن جميع مستشفيات المملكة في خدمة رئيس الجمهورية. ومن المقرر ان يزور مبعوث العاهل السعودي، يوم الأربعاء المقبل, فخامة الرئيس طالباني للاطمئنان على صحته. وأجرى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالا هاتفيا مع الرئيس طالباني لغرض الاطمئنان على صحته مؤكدا ان مستشفيات وأطباء سورية في خدمة الرئيس جلال طالباني. كما تلقى فخامته، اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، تمنى فيه الشفاء والصحة للرئيس طالباني، معربا عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستقبال فخامة الرئيس في مستشفيات إيران لغرض تلقي العلاج، واضعا جميع خبرات الأطباء الإيرانيين في هذا المجال تحت تصرف رئيس الجمهورية. في السياق ذاته، زار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، فخامة رئيس الجمهورية، في مدينة الحسين الطبية بعمان يوم الاثنين 26-2-2007. وتمنى الملك عبد الله، الشفاء العاجل للرئيس طالباني. وأكد ان الشعب الأردني وحكومته وجميع الأطباء الخاصين بجلالته سيكونوا في خدمة فخامة الرئيس. وأوعز جلالة الملك، لجميع أطبائه ان يبذلوا قصارى جهودهم في هذا الشأن، وقال مخاطبا رئيس الجمهورية: "أنت أخونا الكبير". في المقابل، أعرب رئيس طالباني عن شكره للعاهل الأردني على الزيارة وعلى الاهتمام الكبير الذي أبداه جلالته منذ وصول فخامة الرئيس إلى عمان لغرض تلقي العلاج. كما زار فخامته، عددا كبيرا من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى عمان، وذلك للاطمئنان على صحته. وتمنى السفراء، باسم رؤساء دولهم وحكوماتهم، الصحة والعافية لرئيس الجمهورية، مؤكدين رغبة دولهم في تقديم الدعم لفخامته والوفد المرافق له بهذا الشأن. بدوره، قدم الرئيس طالباني شكره للسفراء ولجميع الدول والحكومات والشعوب التي يمثلونها.