في الوقت الذي اكدت  مديرية الانواء الجوية في محافظة النجف الاشرف ان العام 2007  سيشهد  صيفاً هو الأكثر سخونه في ارتفاع درجة الحرارة وفي وقت مبكر  فان الازمة المزمنة للكهرباء ستشهد تصاعدا كبيرا بعدما اشارة المعلومات التي اعلنتها الادارة المدنية  الى ان المدينة  لا تحصل سوا على اقل من 25% من احتياجها للطاقة الكهربائية مما سيجعل الصيف القادم  لهابا مع الازمات المتواصلة للوقود وارتفاع اسعاره  وبالتالي ارتفاع اسعار الخدمات التي تقدمها المولدات الاهلية  محافظ النجف وخلال لقائه السيده حميده الحسين مستشارة رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الكهربائية  في ديوان المحافظة  بداية الأسبوع بحضور مدير كهرباء النجف و  مدير البلدية  أن أغلب معاناتنا هي قلة الوقود وأيصال المشتقات الى النجف مما  يعرقل أمكانية أستخدام مولدات كهربائية  واقترح  اعتماد الموادات التي تستخدم   تشغيلها النفط الأسود ويذكر أن محافظة النجف تحتاج الى أكثر من 400 ميكاواط ولايصلها الآن سوى 90 ميكاواط مما يعني ان الصيف القادم سيكون بلا كهرباء في المدينة التي تستقبل سنويا ملايين الزائرين الذين يقصدون مرقد الامام علي(ع) . مديرية الارصاد الجوية استندت في تقريرها الى على  منظمة الارصاد الجوي العالمية والتي بدورها تعزى أرتفاع درجة الحرارة الى تقليص حجم الكتلة الجليدية للقطب الشمالي وبمقدار 60 ألف كم2 وأنبعاث الغازات الناجمة عن مصادر الاستخدامات البشرية للتدفئة وغيرها.