تبدأ قوات التحالف وقوات الامن العراقية بتطبيق أفكار جديدة نحو العملية المستمرة لتأمين بغداد. وكانت مدينة الصدر حاضرة في المفاوضات من خلال الجهود في جميع الميادين. والتقى قادة من الجيش العراقي والشرطة العراقية وفريق اللواء القتالي الثاني من الفرقة 82 المحمولة جوا مع المسؤول المدني في مدينة الصدر رحيم الدراجي بتاريخ الاول من أذار لغرض مناقشة الخطط الامنية القادمة لمدينة الصدر وأشراك قوات الامن العراقية على المستوى القومي . جرى الاجتماع في مركزللشرطة في مدينة الصدر والذي سيكون قريبا مركز الامن المشترك الاول في المنطقة ويدار على مدى 24 ساعة يوميا من قبل عناصر من قوات الامن العراقية والقوات الاميركية. يقول أمر فريق اللواء القتالي الثاني من الفرقة 82 المحمولة جواً العقيد دون فاريس من تكساس ,"لقد كان الاجتماع أيجابياً للغاية , لقد اظهروا أنهم راغبين في العمل مع الحكومة العراقية وقوات التحالف ."
يعتبر فريق اللواء القتالي الثاني من الفرقة 82 المحمول جواً من الاوائل من بين العديد من الفرق القتالية التي سوف تتدفق الى بغداد في الاشهر القادمة كجزء من الحشود لمقاتلة العنف الطائفي. أن لديهم تأثير في منطقة الصدر. لقد قامت وحدة فاريس بتأسيس قواعد صغيرة اطلق عليها مواقع قتالية متقدمةعلى اطراف مدينة الصدر منذ الشهر الماضي واضعين أنفسهم في تواجد متزايد ومهم في منطقة تبلغ مساحتها ستة أميال مربعة وذات كثافة سكانية عالية . تلك الخطوة والتي لم تكن قابلة للتفكير سياسيا في وقت ما بالنسبة للحكومة العراقية أصبحت الان حقيقة. أصبح من الواضح أن قادة مدينة الصدر على أستعداد للعمل مع قوات التحالف عند قدومهم. شدد السيد رحيم الدراجي والذي بدا متعبا من دائرة العنف ونشاطات الميليشيا أضافة الى هجمات القاعدة في المنطقة مراراً وتكراراً خلال الاجتماع على ترحيبه بتواجد القوات العراقية والاميركية وعلى الدعم الذي يمكن توفيره لأبناء المنطقة. يقول الدراجي ,"نريدكم هنا بأقرب وقت ." أشارت التقارير الاولية الى كون مجمل خطة بغداد الامنية والتي زجت بالالاف من القوات الاضافية في شوارع العاصمة العراقية قد قللت من مستويات العنف. يقول أمر اللواء الثامن من فرقة الشرطة الوطنية العراقية الثانية العميد عبد الكريم أنه لايوجد سبب لان تنجح الخطة الامنية في أجزاء أخرى من بغداد ولاتنجح في مدينة الصدر. يقول عبد الكريم ,"سوف نفعل نفس الشئ الذي قمنا به في الاعظمية ." شدد فاريس أيضا على تلك النقطة . أن لدى الحكومة العراقية وشركائها في قوات التحالف السلطة على ملاحقة المجرمين والمتشددين والمتمردين حيثما كانوا. يقول فاريس ,"لاتوجد ملاذات امن في أي مكان .