افتتاح اجتماع بغداد لدول
الجوار والدول الدائمة
العضوية في مجلس الامن
سارة الطائي/ بنت
الرافدين
برعاية رئيس الوزارء نوري كامل المالكي، افتتح وزير الخارجية السيد هوشيار زيباري يوم امس اعمال اجتماع بغداد للدول المجاورة للعراق والدول دائمة العضوية في مجلس الامن .
وفي كلمته رحب السيد رئيس الوزارء بوفود الدول المشاركة مؤكداً ان العراق بثقله التأريخي و شعبه المعطاء, و موارده الهائلة, و موقعه الاستراتيجي يأبى الا ان يكون قائداً, و فاعلاً اقليمياً, و لاعباً على مستوى العطاء, و التفاعل الايجابي مع الجوار و العالم. واضاف سيادته, ان الشعب العراقي انتخب ممثليه في مجلس النواب, على اساس دستوره الدائم الذي قررنا ان نعيد النظر فيه, و انبثقت حكومة الوحدة الوطنية التي تمثل كل الشعب العراقي, و اعتبرت مشروع المصالحة الوطنية الذي اعلنته خياراً استراتيجياً لها , لتوسيع قاعدة التمثيل.
واوضح المالكي: ان خطة فرض القانون حققت نتائج ايجابية على مستوى عودة النشاط الى الاسواق و فتح المستشفيات وانخفاض مستويات العنف الطائفي و عودة اكثر من الفي عائلة من المهجرين الى مساكنهم.
كما شدد السيد رئيس الوزراء: ان قوة العراق تنبع من تنوعه المذهبي و الديني و القومي و الثقافي , و ان هوية العراق العربية الاسلامية ووحدته امر يتكاتف عليه جميع العراقيين، مؤكداً ان اجتماعنا معكم و اجتماعكم مع بعضكم البعض في بغداد يمثل دعماً للعراق و شعبه و حكومة الوحدة الوطنية في مساعي الجميع لمواجهة التحديات التي تواجه العراق، وان العراق يتطلع الى دعم جيرانه في سبيل انشاء علاقات متينة و مستقره مبنية على اساس التعاون و المصالح المشتركة والمتبادلة على كافة المجالات. واضاف "اننا نضع الجميع امام مسؤلياتهم الاخلاقية في اتخاذ موقف واضح و قوي ضد الارهاب في العراق، ونتوقع تعاوناً في مجال تجفيف منابع الارهاب و اصوله". حضر الاجتماع وفود كل من البحرين ومصر وايران والاردن والكويت وسوريا والسعودية وتركيا وجامعة الدول العربية ومنظمةالمؤتمرالاسلامي والامم المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية.
العودة الى الصفحة الرئيسية