قال مازن
مكية امين
عام منظمة
انصار الدعوة
في العراق"
ان
الدبلوماسية
العراقية لم
تكن موفقة في
توفير
المقدمات
المناسبة
لتحقيق نجاح
كامل لمؤتمر
بغداد الذي
عقد الاسبوع
الماضي.
وتابع
القول"لقد
كانت مهمة
توفير
المقدمات
السليمة
لانجاح
المؤتمر تقع
على عاتق
الدبلوماسية
العراقية
بالدرجة
الاولى
ومستوى
قدرتها على
تبريز
المشتركات
وتحريكها
لتقليص حلقات
الخلاف الى
اصغر مساحة
ممكنه قبل
عقد المؤتمر
لضمان
الامساك
بناصية
النجاح
وصيانة
المؤتمر من
طيغان الحالة
الاستعراضية
التي تبقي
على بعد
المسافات بين
خطوط التفاهم
.
وكان مؤتمر
بغداد الذي
عقد قبل ايام
في بغداد
وشارك به
ممثلي عدد
كبير من
الدول
العربية
والاجنبية قد
انهى اعماله
وسط جدل
سياسي كبير
حول اعادة
انعقاده في
دوله مجاورة
للعراق.
واضاف مكية
عقب لقاءه
مساء امس عدد
من
الاعلاميين
وممثلي
منظمات
المجتمع
المدني في
مكتبه
بالعاصمة
بغداد" ان
الجهد
العراقي في
مؤتمر بغداد
لم يكن
منسجما
وضخامة
القضية التي
يتحرك
لتطويقها.
واردف القول"
ان من يقول
ان المؤتمر
قد الزم دول
العالم
وبالخصوص
الجوار على
دعم الحكومة
والعملية
السياسية
والامنية في
العراق بشكل
عملي فانه قد
جانب
الحقيقية. أو
انه لم يكن
بمستوى
استيعابها.
وتابع" نعتقد
ان الزام
الدول
المعنية بدعم
الحكومة
واسناد
العملية
السياسية
والامنية في
العراق
لايمكن
تحقيقه دون
تسوية
الخلافات
وانتفاء
المبررات
التي حجبتها
عن ذلك الدعم
ودفعتها الى
الامعان في
زعزعة الوضع
العراقي الى
المستوى الذي
هو عليه
اليوم.
واستدرك
قائلا" فما
الذي يدفع
تلك الدول
على الالتزام
واسباب
الخلاف ما
تزال قائمة.
ومن ذا الذي
يتمكن من
الزامها حيث
لااحد يمتلك
القدرة على
ذلك. واكد
مكية" ان على
المعنيين
بالاعداد
للمؤتمر
الوزاري
القادم حول
القضية
العراقية .
توفير
الحوافز
المناسبة
لتعاون
اقليمي ودولي
جاد وعدم
الاكتفاء
بالصورة
الاستعراضية
كما ظهر بها
مؤتمر بغداد
والاستفادة
منه كتجربة
وخطوة اولى
وان كانت
ضيقة. مضيفا"
لقد كان فرصة
ذهبية
اتاحتها حالة
الانبساط
السياسي لكل
المعنيين
بذلك بعد ان
فرضت عليهم
الضرورة
مرونة الاداء
السياسي في
التعامل مع
اعقد قضية من
قضايا العالم
في هذه
المرحلة.
ونوه مكية
الى اهمية
استثمار تلك
الحالة وقال
لقد
اشرنا سلفا
الى اهمية
استثمار تلك
الحالة
وايجاد ارضية
مناسبة تتيح
اوسع مساحة
لاستيعاب
المشتركات
وتحريكها
لانتاج اعلى
مستوى من
الاداء في
رعاية
المصالح ودرء
المخاطر
وتحقيق
الاهداف
للجميع دون
استثناء
وضمان عدالة
المكاسب التي
تدفع كل
الاطراف
للتعاطي
الجاد والسعي
الحثيث
لانجاح
المؤتمر.